المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح

حديث: كان ابن عمر إذا أراد الخروج إلى مكة ادهن بدهن

          682- قال البخاريُّ: حدثنا مسدد: حدَّثنا يحيى عن عبيد الله: حدثني نافع. [خ¦1574]
          (ح) قال البخاريُّ: حدثنا سليمان بن داوود أبو الربيع: حدَّثنا فليح عن نافع قال: كان ابن عمر إذا أراد الخروج إلى مكة ادَّهن بدهن ليس له رائحة طيِّبة، ثم يأتي مسجد ذي الحُلَيفة. [خ¦1554]
          وقال أبو معمر: حدثنا عبد الوارث: حدَّثنا أيوب عن نافع، وزاد: صلَّى الغداة بذي الحليفة وأمر براحلته فرُحِلَت، ثم ركب، فإذا استوت به؛ استقبل القبلة قائمًا، ثم يلبي حتى يبلغ الحرم، ثم يمسك حتى إذا جاء ذا طوى؛ بات به حتى يصبح، فإذا صلَّى الغداة؛ اغتسل. [خ¦1553]
          زاد عبيد الله: ثم دخل مكة.
          وزعم أن رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم فعل ذلك.
          وقال فليح: فإذا استوت به راحلته قائمة؛ أحرم، ثم قال: هكذا رأيت النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم يفعل.
          وخرَّجه في باب الإهلال مستقبل القبلة، وفي باب من أهل إذا(1) استوت به راحلته مختصرًا، وفي باب من بات بذي الحليفة حتى أصبح عن أنس، وفي الجهاد: باب الركاب والغرز للدابة، وقال فيه: حدثنا عبيد بن إسماعيل، عن أبي أسامة، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر، عن النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم: أنه كان إذا أدخل رجله في الغرز واستوت ناقته قائمة أهلَّ من عند مسجد ذي الحليفة، وباب نحر البدن قائمة عنه، وباب الاغتسال عند دخول مكة، وباب دخول مكة ليلًا ونهارًا(2). [خ¦1553] [خ¦1552] [خ¦1546] [خ¦2865] [خ¦1714] [خ¦1573] [خ¦1574]


[1] كذا في الأصل، وفي «اليونينية»: (حين).
[2] كذا في الأصل، وفي «اليونينية»: (باب دخول مكة نهارًا أو ليلًا).