المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح

حديث: يارسول الله إني نذرت في الجاهلية أن أعتكف

          676- قال البخاريُّ: حدثنا إسماعيل / بن عبد الله، عن أخيه، عن سليمان، عن عبيد(1) الله بن عمر، عن نافع، عن عبد الله بن عمر، عن عمر بن الخطاب أنه قال: يارسول الله؛ إني نذرت في الجاهلية أن أعتكف ليلةً في المسجد الحرام، فقال له النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: «أوفِ بنذرك»، فاعتكف ليلة. [خ¦2042]
          وخرَّجه في باب إذا اعتكف من لم ير عليه صومًا، وباب إذا نذر في الجاهلية أن يعتكف ثم أسلم، وفي باب ما كان النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم يعطي المؤلفة قلوبهم وغيرهم من الخمس، وقال فيه: حدثنا أبو النعمان: حدَّثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن نافع، عن عبد الله بن عمر أن عمر بن الخطاب قال: يا رسول الله؛ إنه كان علي اعتكاف [يوم] في الجاهلية، فأمره أن يفي به، وفي باب قوله: {وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ} [التوبة:25] ؛ لقوله: لما قفلنا من حنين؛ قال عمر للنبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم: علي نذر اعتكاف، وفي باب إذا نذر وحلف ألَّا يكلم إنسانًا في الجاهلية ثم أسلم. [خ¦2042] [خ¦2043] [خ¦3144] [خ¦4320] [خ¦6697]


[1] في الأصل: (عبد)، وهو تحريف.