المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح

حديث: قدم النبي المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء

          661- قال البخاريُّ: وحدثنا زياد بن أيوب: حدثنا هشيم: حدثنا أبو بشر عن سعيد(1). [خ¦3943]
          وحدثنا علي بن عبد الله: حدثنا سفيان: حدثنا أيوب. [خ¦3397]
          وحدثنا أبو معمر: حدثنا عبد الوارث: حدَّثنا أيوب السختياني: حدثنا عبد الله بن سعيد بن جبير، عن أبيه، عن ابن عباس قال: قدم النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء، فقال: «ما هذا» قالوا: هذا يوم صالح، هذا يوم نجَّى الله عزَّ وجلَّ بني إسرائيل من عدوهم. [خ¦2004]
          وقال سفيان: هذا يوم عظيم، وهو يوم نجَّى الله فيه موسى صلى الله عليه(2) وأغرق آل فرعون، فصام موسى شكرًا لله.
          وقال عبد الوارث: قال: «فأنا أحقُّ بموسى منكم»، فصامه وأمر بصيامه.
          وقال هشيم: الذي أظفر الله فيه موسى وبني إسرائيل على فرعون، ونحن نصومه تعظيمًا له.
          وخرَّجه في باب قوله عزَّ وجلَّ: {وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ} الآية [الأعراف:138]، في التفسير، وفي المبعث، وباب قوله عزَّ وجلَّ: {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى} [طه:9] الأنبياء، وباب: {وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى} الآية [القصص:7]، وباب إتيان اليهود النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم حين قدم المدينة. [خ¦4680] [خ¦3397] [خ¦3943]


[1] في الأصل: (سعد)، وهو تحريف.
[2] (صلى الله عليه): ليست في «اليونينية».