مصابيح الجامع الصحيح

حديث: نهى رسول الله عن اختناث الأسقية

          5625- و(الاختناث): من اختنثتُ السقاء إذا ثنيته إلى خارج فشربت منه، وأصله التَّكسر والانطواء، ومنه سمِّي الرَّجل المتشبه بالنِّساء في أقواله وأفعاله متخنِّثًا، وهو نهي تنزيه؛ والسَّبب فيه أنَّه لا يؤمن أن يكون في السقاء ما يؤذيه من الهوامِّ بأن يدخل جوف الشَّارب ولا يشعر به، وأيضًا أنَّه يوجب استقذار غيره، فإنَّه يروح الماء بنكهته ويجعله منتنًا.