مصابيح الجامع الصحيح

حديث: هريقوا علي من سبع قرب لم تحلل أوكيتهن

          4442- 4443- 4444- 4445- وإنَّما لم تسمِّ عليًّا؛ لأنَّ العباس كان دائمًا يلازم أحد جانبيه، وأمَّا الجانب الآخر؛ فتارة كان علي فيه، وتارة أسامة، فلعدم ملازمته لذلك لم تذكره، لا للعداوة ولا لنحوها حاشاها من ذلك.
          قوله: (استأذن أزواجه): قال اليعمري: استعزبه وهو في بيت ميمونة، فاستأذن أزواجه، وعن المعتمر بن سليمان عن أبيه أنه ◙ بدأ به وجعه عند وليدته ريحانه، وعند أبي معشر في بيت زينب بنت جحش.
          قوله: (نزل): بلفظ المجهول؛ أي: المرض.