مصابيح الجامع الصحيح

حديث: كان النبي إذا قام من الليل يشوص فاه

          889- و(سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ بن المعتمر) جزم الكرمانيُّ بأنَّه الثَّوريُّ، وكذا لقبه فيه سيِّدي.
          و(حُصَيْنٍ) مَجْرور عطفًا على (مَنْصور)، وليس مرفوعًا عَطْفًا على (سُفْيان).
          (يَشُوصُ) يَغْسِل وينظِّف.
          إن قلتَ: كيف دلَّ على التَّرجمة؛ قلتُ: بالطَّريق الأولى لما عُلِمَ من زيادة اهتمام الشَّارع بالجمعة في تَنْظيفها ونحوه.
          قال ابن بطَّال: إذا كانت الجمعة لها مزيَّةُ فضيلةٍ في الغسل لها، وكان السِّواك مُسْتحبًّا لكلِّ صلاةٍ؛ كانت الجمعة أولى بذلك.