مصابيح الجامع

حديث: ما تشيرون علي في قوم يسبون أهلي

          7370- (وَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ: سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا، سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ) قال ابنُ إسحاق وغيره: هو أبو أيوبَ الأنصاريُّ ☺، وهذه الزيادة لم تجيء في هذا الكتاب، إلا في هذا الموضع وحدَه، على كثرة (1) تكراره في الكتاب، ويحتمل أن يكون قاله قبلَ نزول، ثم نزل (2) الوحيُ بعدَ ذلك(3).


[1] ((كثرة)): ليست في (ف).
[2] ((ثم نزل)): ليست في (ف) و(ق).
[3] من قوله: ((وقال رجل من الأنصار... إلى... قوله: ثم نزل الوحي بعد ذلك)): جاء في الأصول متقدماً بعد قوله: ((فهو من خيار الأحبار)) تم تأخيره لتناسب السياق.