الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه

باب: هل يدخل في الأيمان والنذور الأرض والغنم والزروع والأمتعة
     
         1           

  الرواة  
شروح الصحيح
                          
    التالي السابق

(33) بابٌ: هَلْ يَدْخُلُ فِي الأَيْمَانِ وَالنُّذُورِ الأَرْضُ وَالْغَنَمُ وَالزُّرُوعُ (1) وَالأَمْتِعَةُ؟
وَقالَ ابْنُ عُمَرَ: قالَ عُمَرُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَصَبْتُ أَرْضًا لَمْ أُصِبْ مَالًا قَطُّ أَنْفَسَ مِنْهُ؟ قالَ: «إِنْ شِئْتَ حَبَّسْتَ أَصْلَهَا وَتَصَدَّقْتَ بِهَا».
وَقالَ أَبُو طَلْحَةَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَحَبُّ أَمْوَالِي إِلَيَّ بَيْرحَاء (2) لِحَائِطٍ لَهُ، مُسْتَقْبِلَةَ (3) الْمَسْجِدِ.
/


[1] في رواية أبي ذر: «والزَّرْعُ».
[2] ضُبطت في اليونينية بفتح الراء وضمها مع فتح الياء مع تنوين الكسر، وفي رواية أبي ذر: «بَيْرحا». ضبطت الراء بالفتح والضم، وكتبت بالحمرة، وذكر في (ب، ص) رواية ثانية له: «بيرحاءَ» ممنوعًا من الصرف.
[3] ضُبطت في اليونينية بضبطين: المثبت، و« مُسْتَقْبِلَةِ».