الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه

حديث: إن بني إسرائيل كان إذا سرق فيهم الشريف تركوه
     
         1           

  الرواة  
شروح الصحيح
                          
    التالي السابق

3733- وحَدَّثَنا عَلِيٌّ: حدَّثنا سُفْيانُ، قالَ: ذَهَبْتُ أَسْأَلُ الزُّهْرِيَّ عن حَدِيثِ الْمَخْزُومِيَّةِ، فَصاحَ
بِي، قُلْتُ لِسُفْيانَ: فَلَمْ تَحْتَمِلْهُ (1) عن أَحَدٍ؟ قالَ: وَجَدْتُهُ فِي كِتابٍ كانَ كَتَبَهُ أَيُّوبُ بْنُ مُوسَى: عن الزُّهْرِيِّ، عن عُرْوَةَ:
عن عائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا: أَنَّ امْرَأَةً مِنْ بَنِي مَخْزُومٍ سَرَقَتْ، فقالوا: مَنْ يُكَلِّمُ فيها النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فَلَمْ يَجْتَرِئْ أَحَدٌ أَنْ يُكَلِّمَهُ، فَكَلَّمَهُ أُسامَةُ بْنُ زَيْدٍ، فَقالَ: «إِنَّ بَنِي إِسْرائِيلَ كانَ إذا سَرَقَ فِيهِمُ الشَّرِيفُ تَرَكُوهُ، وَإِذا سَرَقَ (2)
/
الضَّعِيفُ قَطَعُوهُ، لَوْ كانَتْ فاطِمَةُ لَقَطَعْتُ يَدَها».


[1] في رواية أبي ذر: «تحمِلْه».
[2] في رواية أبي ذر والكُشْمِيْهَنِيِّ زيادة: «فيهم».