الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه

حديث: لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد.
     
         1           

  الرواة  
شروح الصحيح
                          
    التالي السابق

3453- 3454- حدثني (1) بِشْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ: أخبَرَنا عَبْدُ اللَّهِ: أخبَرَني مَعْمَرٌ وَيُونُسُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قالَ: أخبَرَني عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ:
أَنَّ عائِشَةَ وابْنَ عَبَّاسٍ (2) رَضِيَ اللهُ عَنْهُم، قالا: لَمَّا نَزَلَ (3) بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، طَفِقَ يَطْرَحُ خَمِيصَةً عَلَى وَجْهِهِ، فَإِذا اغْتَمَّ كَشَفَها عَنْ وَجْهِهِ، فَقالَ وَهوَ كَذَلِكَ: «لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْيَهُودِ والنَّصارَى؛ اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيائِهِمْ مَساجِدَ». يُحَذِّرُ ما صَنَعُوا.
/


[1] في رواية أبي ذر: «حدَّثنا».
[2] في رواية أبي ذر: «ابن عباس وعائشة».
[3] بهامش اليونينية: كذا ضُبِطَ في أصل الحافظ أبي ذر: «نَزَلَ» [في (ب، ص): «لَمَّا نَزَلَ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ» رأيته مضبوطًا في أصل أبي ذر] بفتح النون والزاي، وهو الصواب؛ لأنَّ الحافظ أبا الفضل عياضًا ذكر في المشارق قالَ: «لما نزلتْ برسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ» يعني: منيتَه، ويروى: «نَزَل»، أي: نزل به المَلَكُ عَلَيْهِ السَّلام لقبض روحه.اهـ.