الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه

ما جاء في قول الله تعالى: {وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده}
     
         1           

  الرواة  
شروح الصحيح
                          
    التالي السابق

(1) ما جَاءَ (1) فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: { وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ (2) } [الروم: 27]
قالَ (3) الرَّبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ وَالحَسَنُ: كُلٌّ عَلَيْهِ هَيِّنٌ.
هَيْنٌ (4) وَهَيِّنٌ مِثْلُ لَيْنٍ وَلَيِّنٍ، وَمَيْتٍ وَمَيِّتٍ، وَضَيْقٍ وَضَيِّقٍ.
{ أَفَعَيِينَا } [ق: 15]: أَفَأَعْيا عَلَيْنا حِينَ أَنْشَأَكُمْ وَأَنْشَأَ خَلْقَكُمْ.
{ لُغُوبٌ } [فاطر: 35]: النَّصَبُ. { أَطْوَارًا } [نوح: 14]: طَوْرًا كَذا وَطَوْرًا كَذَا، عَدا طَوْرَهُ أَيْ (5): قَدْرَهُ.
/


[1] في رواية أبي ذر: «بابُ ما جاء..».
[2] في رواية أبي ذر زيادة: «{ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ }».
[3] في رواية أبي ذر: «وقال».
[4] في رواية أبي ذر: «وهَيْنٌ».
[5] لفظة: «أي» ليست في رواية ابن عساكر، وهي مضروب عليها في اليونينية، قارن بما في السلطانية.