الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه

حديث: إن أمي توفيت فهل ينفعها شيء إن تصدقت به عنها؟
     
         1           

  الرواة  
شروح الصحيح
                          
    التالي السابق

2762- حدَّثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى: أخبَرَنا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ: أَنَّ ابْنَ جُرَيْجٍ أخبَرَهُمْ، قالَ: أخبَرَني يَعْلَى: أَنَّهُ سَمِعَ عِكْرِمَةَ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ يَقُولُ:
أَنْبَأَنا ابْنُ عَبَّاسٍ: أَنَّ سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُم، أَخا بَنِي سَاعِدَةَ، تُوُفِّيَتْ أُمُّهُ وهو غَائِبٌ (1)، فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقالَ: يا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ أُمِّي تُوُفِّيَتْ وَأَنا غَائِبٌ عَنْهَا، فَهَلْ يَنْفَعُها شَيْءٌ إِنْ تَصَدَّقْتُ بِهِ عَنْهَا؟ قالَ: «نَعَمْ». قالَ (2): فَإِنِّي أُشْهِدُكَ أَنَّ حَائِطِيَ المِخْرَافَ صَدَقَةٌ عَلَيْهَا (3).
/


[1] في رواية أبي ذر زيادة: «عنها».
[2] لفظة: «قال» ثابتة في رواية أبي ذر والمستملي أيضًا.
[3] قوله: «أَنَّ حَائِطِيَ المِخْرَافَ صَدَقَةٌ عَلَيْهَا» صحَّح عليه في اليونينيَّة في مواضع عدة منه.