الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه

حديث: أن رسول الله خرج إلى مكة في رمضان فصام
     
         1           

  الرواة  
شروح الصحيح
                          
    التالي السابق

1944- حدَّثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ: أخبَرَنا مالِكٌ، عن ابْنِ شِهابٍ، عن عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ:
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ إلى مَكَّةَ فِي رَمَضانَ فَصامَ، حَتَّى بَلَغَ الْكَدِيدَ أَفْطَرَ فَأَفْطَرَ النَّاسُ.
قالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: والْكَدِيدُ: ماءٌ بَيْنَ عُسْفانَ وَقُدَيْدٍ (1).
/


[1] قوله: «قال أبو عبد الله...» إلخ ليس في رواية أبي ذر عن المستملي ورواية ابن عساكر، والذي في (ب) أن قوله: «قال أبو عبد الله» فقط ليس في روايتهم، وهو موافق لما في السلطانية، والذي في (ص) أنه ليس في رواية ابن عساكر فقط، واتفقا على أنَّ تتمة العبارة ثابتة في رواية أبي ذر والمستملي، ووقع في غير اليونينية بعد هذا الحديث تبويبٌ مستقل بغير ترجمة.