الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه

حديث: كان الناس يطوفون في الجاهلية عراةً إلا الحمس
     
         1           

  الرواة  
شروح الصحيح
                          
    التالي السابق

1665- حدَّثنا فَرْوَةُ بْنُ أَبِي المَغْراءِ: حدَّثنا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، عن هِشامِ بْنِ عُرْوَةَ: قالَ عُرْوَةُ: كانَ النَّاسُ يَطُوفُونَ فِي الجاهِلِيَّةِ عُراةً إلَّا الحُمْسَ _والحُمْسُ قُرَيْشٌ وَما وَلَدَتْ_ وَكانَتِ الحُمْسُ يَحْتَسِبُونَ على النَّاسِ، يُعْطِي الرَّجُلُ الرَّجُلَ الثِّيابَ يَطُوفُ فيها، وَتُعْطِي المَرْأَةُ المَرْأَةَ الثِّيابَ تَطُوفُ فيها، فَمَنْ لَمْ يُعْطِهِ الحُمْسُ طافَ بِالبَيْتِ عُرْيانًا، وَكانَ يُفِيضُ جَماعَةُ النَّاسِ مِنْ عَرَفاتٍ، وَيُفِيضُ الحُمْسُ مِنْ جَمْعٍ. قالَ: وَأخبَرَنِي أَبِي:
عن عائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا أَنَّ هَذِهِ الآيَةَ نَزَلَتْ فِي الحُمْسِ: { ثُمَّ أَفِيضُواْ مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ } [البقرة: 199] قالَ (1): كانُوا يُفِيضُونَ مِنْ جَمْعٍ، فَدُفِعُوا (2) إلى عَرَفاتٍ.
/


[1] في رواية ابن عساكر: «قالت».
[2] في رواية أبي ذر والكُشْمِيْهَنِيِّ: «فَرُفِعُوا» بالراء بدل الدال.