الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه

حديث عمر: أما والله إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع
     
         1           

  الرواة  
شروح الصحيح
                          
    التالي السابق

1605- حدَّثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ: أخبَرَنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ (1)، قالَ: أخبَرَني زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ، عن أَبِيهِ:
أَنَّ عُمَرَ بْنَ الخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قالَ لِلرُّكْنِ: أَما واللَّهِ إِنِّي لأَعْلَمُ أَنَّكَ حَجَرٌ لا تَضُرُّ وَلا تَنْفَعُ، وَلَوْلا أَنِّي رَأَيْتُ النَّبِيَّ (2) صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَلَمَكَ ما اسْتَلَمْتُكَ. فاسْتَلَمَهُ، ثُمَّ قالَ: فَما (3) لَنا وَلِلرَّمَلِ؟! إِنَّما كُنَّا رائَيْنا (4) بِهِ المُشْرِكِينَ، وَقَدْ أَهْلَكَهُمُ اللَّهُ. ثُمَّ قالَ: شَيْءٌ صَنَعَهُ النَّبِيُّ (5) صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ فَلا نُحِبُّ أَنْ نَتْرُكَهُ.
/


[1] في رواية أبي ذر زيادة: «بنِ أبي كَثِيرٍ».
[2] في رواية أبي ذر: «رسولَ الله».
[3] في رواية ابن عساكر ورواية [ق]: «ما».
[4] في رواية أبي ذر والأصيلي: «راءَيْنا»، وهو المثبت في متن (ب، ص)، ونقلوا ما أثبتناه عن الفرع.
[5] في رواية السَّمعاني عن أبي الوقت: «رسولُ الله».