الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه

معلق أبي معمر: كان ابن عمر إذا صلى بالغداة بذي الحليفة أمر
     
         1           

  الرواة  
شروح الصحيح
                          
    التالي السابق

1553- وَقالَ أَبُو مَعْمَرٍ: حدَّثنا عَبْدُ الوارِثِ: حدَّثنا أَيُّوبُ، عن نافِعٍ، قالَ:
كانَ ابْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا إذا صَلَّى بِالغَداةِ (1) بِذِي الحُلَيْفَةِ، أَمَرَ بِراحِلَتِهِ فَرُحِلَتْ، ثُمَّ رَكِبَ، فَإِذا اسْتَوَتْ بِهِ اسْتَقْبَلَ القِبْلَةَ قائِمًا، ثُمَّ يُلَبِّي حَتَّى يَبْلُغَ المَحْرَمَ (2)، ثُمَّ يُمْسِكُ، حَتَّى إِذا جاءَ ذا طُوًى (3) باتَ بِهِ حَتَّى يُصْبِحَ، فَإِذا صَلَّى الغَداةَ اغْتَسَلَ، وَزَعَمَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَلَ ذَلِكَ.
تابَعَهُ إِسْماعِيلُ، عن أَيُّوبَ، فِي الغَسْلِ (4).
/


[1] في رواية أبي ذر والكُشْمِيْهَنِيِّ: «الغَداةَ».
[2] في رواية أبي ذر وابن عساكر ورواية [ق]: «الحَرَمَ». كتبت بالحمرة.
[3] بهامش اليونينية: عند أبي ذر: «ذا طِوَى» بكسر الطاء غير مصروف، وصحح عليه، أعني عدم الصرف.اهـ. (ب، ص).
[4] في رواية أبي ذر: «الغُسْلِ».