الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه

حديث: ما من مولود إلا يولد على الفطرة فأبواه
     
         1           

  الرواة  
شروح الصحيح
                          
    التالي السابق

1359- حدَّثنا عَبْدانُ: أخبَرَنا عَبْدُ اللَّهِ: أخبَرَنا يُونُسُ، عن الزُّهْرِيِّ: أخبَرَني أَبُو سَلَمَةَ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ:
أَنَّ أَبا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ما مِنْ مَوْلُودٍ إلَّا يُولَدُ على الفِطْرَةِ، فَأَبَواهُ يُهَوِّدانِهِ، ويُنَصِّرانِهِ (1)، أَوْ يُمَجِّسانِهِ، كَما تُنْتَجُ البَهِيمَةُ بَهِيمَةً (2)، هَلْ تُحِسُّونَ فيها مِنْ جَدْعاءَ؟!». ثُمَّ يَقُولُ أَبُو هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: { فِطْرَةَ (3) اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ } [الروم: 30]
/


[1] في رواية أبي ذر: «أو يُنَصِّرانِهِ».
[2] في رواية أبي ذر زيادة: «جَمْعاءَ». كتبت بالحمرة.
[3] هكذا رسمت في نص الصحيح في كل الأصول بالتاء المربوطة في هذا الموضع والذي سبقه، وهي قراءة ابن كثير وأبي عمرو والكسائي ويعقوب.