الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه

حديث: أن النبي سأله رجل عن اللقطة
     
         1           

  الرواة  
شروح الصحيح
                          
    التالي السابق

91- حدَّثنا عَبْدُ اللَّهِ بنُ مُحَمَّدٍ، قالَ: حدَّثنا أَبُو عامِرٍ (1)، قالَ: حدَّثنا سُلَيْمانُ بنُ بِلالٍ المَدِينِيُّ (2)، عن رَبِيعَةَ بنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عن يَزِيدَ مَوْلَى المُنْبَعِثِ:
عن زَيْدِ بنِ خالِدٍ الجُهَنِيِّ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سأَلَهُ رَجُلٌ عن اللُّقَطَةِ (3)، فقالَ: «اعْرِفْ وِكاءَها _أَوْ قالَ: وِعاءَها_ وَعِفاصَها، ثُمَّ عَرِّفْها سَنَةً، ثُمَّ اسْتَمْتِعْ بها، فإِنْ جاءَ رَبُّها فأَدِّها إِلَيْهِ». قالَ: فَضالَّةُ الإِبِلِ؟ فَغَضِبَ حتَّى احْمَرَّتْ وَجْنَتاهُ _أَوْ قالَ: احْمَرَّ وَجْهُهُ_ فقالَ: «وَما لَكَ (4) وَلَها؟! مَعَها سِقاؤُها وَحِذاؤُها، تَرِدُ الماءَ وَتَرْعَى الشَّجَرَ، فَذَرْها حتَّى يَلْقاها رَبُّها». قالَ: فَضالَّةُ الغَنَمِ؟ قالَ: «لَكَ، أَوْ لِأَخِيكَ، أَوْ لِلذِّئْبِ».
/


[1] في رواية ابن عساكر زيادة: «العَقَديُّ»، وفي رواية أبي ذر زيادة: «عبد الملك بن عَمرو العَقَدي».
[2] في رواية الأصيلي: «المدني».
[3] بفتح القاف، وفي رواية [عط]: «اللُّقْطَةِ» بسكون القاف.
[4] هكذا في رواية أبي ذر أيضًا، وفي رواية السمعاني عن أبي الوقت وحاشية رواية ابن عساكر: «فما لَكَ»، وفي رواية الأصيلي وابن عساكر: «ما لَكَ».