الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه

حديث: اللهم على رؤوس الجبال والآكام وبطون الأودية
     
         1           

  الرواة  
شروح الصحيح
                          
    التالي السابق

1017- حدَّثنا إِسْماعِيلُ، قالَ: حدَّثني مالِكٌ، عن شَرِيكِ بنِ عَبْدِ اللَّهِ بنِ أَبِي نَمِرٍ:
عن أَنَسِ بنِ مالِكٍ، قالَ: جاءَ رَجُلٌ إلى رَسُولِ اللَّهِ (1) صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقالَ: يا رَسُولَ اللَّهِ، هَلَكَتِ المَواشِي، وانْقَطَعَتِ (2) السُّبُلُ (3)، فادْعُ اللَّهَ. فَدَعا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَمُطِرُوا مِنْ جُمُعَةٍ إلى جُمُعَةٍ، فَجاءَ رَجُلٌ إلى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقالَ: يا رَسُولَ اللَّهِ، تَهَدَّمَتِ البُيُوتُ، وَتَقَطَّعَتِ السُّبُلُ، وَهَلَكَتِ المَواشِي. فقالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اللَّهُمَّ على رُؤُوسِ الجِبالِ والآكامِ (4)، وَبُطُونِ الأَوْدِيَةِ، وَمَنابِتِ الشَّجَرِ». فانْجابَتْ عن الْمَدِينَةِ انْجِيابَ الثَّوْبِ.
/


[1] في رواية أبي ذر والأصيلي: «النَّبيِّ».
[2] في رواية ابن عساكر: «وتَقَطَّعَت».
[3] في رواية أبي ذر: «تقَطَّعت السبل وهلكت المواشي».
[4] لم تضبط في كل الأصول.