الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه

حديث: إني شغلت فلم أنقلب إلى أهلي حتى سمعت التأذين
     
         1           

  الرواة  
شروح الصحيح
                          
    التالي السابق

878- حدَّثنا عَبْدُ اللَّهِ بنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْماءَ (1)، قالَ: أخبَرَنا (2) جُوَيْرِيَةُ (3)، عن مالِكٍ، عن الزُّهْرِيِّ، عن سالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عن ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا:
أَنَّ عُمَرَ بْنَ الخَطَّابِ، بَيْنَما هو قائِمٌ فِي الخُطْبَةِ يَوْمَ الجُمُعَةِ، إِذْ دَخَلَ (4) رَجُلٌ مِنَ المُهاجِرِينَ الأَوَّلِينَ مِنْ أَصْحابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
/
فَناداهُ عُمَرُ: أَيَّةُ ساعَةٍ هَذِهِ؟! قالَ: إِنِّي شُغِلْتُ، فَلَمْ أَنْقَلِبْ إلى أَهْلِي حَتَّى سَمِعْتُ التَّاذِينَ، فَلَمْ أَزِدْ أَنْ (5) تَوَضَّأتُ. فَقالَ: والْوُضُوءُ (6) أَيْضًا، وَقَدْ عَلِمْتَ (7) أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كانَ يَأمُرُ بِالْغُسْلِ؟!


[1] قوله: «بن أسماء» ليس في رواية الأصيلي.
[2] في رواية ابن عساكر: «حدَّثنا».
[3] في رواية أبي ذر زيادة: «بنُ أسماءَ».
[4] في رواية أبي ذر عن الحَمُّويي والكُشْمِيْهَنِيِّ ورواية السَّمعاني عن أبي الوقت: «إذ جاءَ».
[5] في رواية الأصيلي: «على أَنْ».
[6] في رواية أبي ذر عن الحَمُّويي والمُستملي: «الوُضُوءُ».
[7] في (ن): «علمتُ».