الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه

حديث زيد: ما لك تقرأ في المغرب بقصار؟
     
         1           

  الرواة  
شروح الصحيح
                          
    التالي السابق

764- حدَّثنا (1) أبو عاصِمٍ، عن ابْنِ جُرَيْجٍ، عن ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عُرْوَةَ بنِ الزُّبَيْرِ، عن مَرْوانَ بنِ الحَكَمِ، قالَ:
قالَ لِي زَيْدُ بنُ ثابِتٍ: ما لَكَ تَقْرَأُ فِي المَغْرِبِ بِقِصارٍ (2)، وَقَدْ سَمِعْتُ (3) النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ بِطُوْلِ (4) الطُّولَيَيْنِ؟! (5)
/


[1] في رواية أبي ذر: «حدَّثني».
[2] في رواية أبي ذر والكُشْمِيْهَنِيِّ وحاشية رواية ابن عساكر: «بقِصارِ المُفَصَّلِ»، كتبت بالحمرة، وهي مثبتة في متن (ب، ص)، وفي حاشية رواية أبي ذر: «بقِصارٍ، يعني: المفصَّلَ».
[3] ضبطت في (ب، ص) بالرفع: «سمعتُ»، وبالنصب: «سمعتَ» معًا، وأهمل الضبط في (ن).
[4] لم تضبط في الأصول إلَّا في (ب) فضبطت: (بطُوَلِ)، ولم نر لها وجهًا، والمثبت موافق لضبط الكرماني وابن حجر والعيني والقسطلاني، وفي رواية الأصيلي ورواية السَّمعاني عن أبي الوقت: «بطُولَى». كتبت بالحمرة.
[5] بهامش (ن) بخط النويري رَحِمَهُ اللهُ: بلغت مقابلة بأصله مرة ثانية.