الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه

باب ما يذكر في المناولة وكتاب أهل العلم بالعلم إلى البلدان
     
         1           

  الرواة  
شروح الصحيح
                          
    التالي السابق

(7) بابُ (1) ما يُذْكَرُ فِي المُناوَلَةِ، وَكِتابِ أَهْلِ العِلْمِ بِالعِلْمِ إلى البُلْدانِ
وقالَ أَنَسٌ: نَسَخَ عُثْمانُ (2) المَصاحِفَ فَبَعَثَ بها إِلَى الآفاقِ.
وَرأَى عَبْدُ اللَّهِ بنُ عُمَرَ وَيَحْيَى بنُ سَعِيدٍ وَمالِكٌ (3) ذَلِكَ جائِزًا.
واحْتَجَّ بَعْضُ أَهْلِ الحِجازِ فِي المُناوَلَةِ بِحَدِيثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، حَيْثُ كَتَبَ لأَمِيرِ (4) السَّرِيَّةِ كِتابًا وَقالَ: «لا تَقْراهُ (5) حَتَّى تَبْلُغَ مَكانَ كَذا وَكَذا». فَلَمَّا بَلَغَ ذَلِكَ المَكانَ قَراهُ عَلَى النَّاسِ، وأَخْبَرَهُمْ بِأَمْرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
/


[1] لفظة: «باب» ليست في رواية الأصيلي.
[2] في رواية الأصيلي: «وقال أنسُ بنُ مالكٍ: نسخَ عثمانُ بنُ عفانَ».
[3] في رواية الأصيلي زيادة: «بن أنس».
[4] في رواية الأصيلي: «إلى أمير».
[5] صحَّح عليها في اليونينيَّة، وفي رواية أبي ذر والكُشْمِيْهَنِيِّ: «لا نقرأهُ»، بالنون.