الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه

باب الفتنة التي تموج كموج البحر
     
         1           

  الرواة  
شروح الصحيح
                          
    التالي السابق

(17) بابُ الْفِتْنَةِ الَّتِي تَمُوجُ كَمَوْجِ الْبَحْرِ
وَقالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ خَلَفِ بْنِ حَوْشَبٍ: كَانُوا يَسْتَحِبُّونَ أَنْ يَتَمَثَّلُوا بِهَذِهِ الأَبْيَاتِ عِنْدَ الْفِتَنِ (1):
~ الْحَرْبُ أَوَّلُ مَا تَكُونُ (2) فَتِيَّةً تَسْعَى بِزِينَتِهَا لِكُلِّ جَهُولِ
~ حَتَّى إِذَا اشْتَعَلَتْ وَشَبَّ ضِرَامُهَا وَلَّتْ عَجُوزًا غَيْرَ ذَاتِ حَلِيلِ
~ شَمْطَاءَ يُنْكَرُ لَوْنُهَا (3) وَتَغَيَّرَتْ مَكْرُوهَةً لِلشَّمِّ وَالتَّقْبِيلِ
/


[1] في رواية أبي ذر زيادة: «قالَ امْرُؤُ الْقَيْسِ»، وهي مذكورة في متن (ب، ص). وبهامش اليونينية: هو امرؤ القيس بن عابس الكندي، كان في زمن النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. ا ه قال في الإرشاد: المحفوظ أنَّ الأبيات المذكورة لعَمرو بن معدي كرب.
[2] صحَّح عليها في اليونينيَّة.
[3] في رواية أبي ذر: «تُنْكِرُ لونَها».