-
المقدمة
-
كتاب الصلاة
-
كتاب الصوم
-
كتاب الصبر
-
كتاب الصدق
-
كتاب الصدقة
-
كتاب صلة الرحم
-
كتاب الصحبة
-
كتاب الصداق
-
كتاب الصيد
-
كتاب الصفات
-
كتاب الضيافة
-
كتاب الطهارة
-
كتاب الطعام
-
كتاب الطب والرقى
-
كتاب الطلاق
-
كتاب الطيرة
-
كتاب العلم
-
كتاب العفو والمغفرة
- كتاب العتق وفروعه
-
كتاب العدة والاستبراء
-
كتاب العارية
-
كتاب العمرى
-
كتاب الغزوات والسرايا والبعوث
-
كتاب الغيرة
-
كتاب الغضب والغيظ
-
كتاب الغصب
-
كتاب الغيبة والنميمة
-
كتاب الغناء واللهو
-
كتاب الغدر
-
كتاب الفضائل والمناقب
-
كتاب الفرائض
-
كتاب الفتن والأهواء
-
كتاب القدر
-
كتاب القناعة والعفة
-
كتاب القضاء وما يتعلق به
-
كتاب القتل
-
كتاب القصاص
-
كتاب القسامة
-
كتاب القصص
-
كتاب القيامة وما يتعلق بها
-
كتاب الكسب
-
كتاب الكذب
-
كتاب الكبر والعجب
-
كتاب الكبائر
-
كتاب اللباس
-
كتاب اللقطة
-
كتاب اللعان ولحاق الولد
-
كتاب اللهو واللعب
-
كتاب اللعن والسب
-
كتاب المواعظ والرقائق
-
كتاب المزارعة
-
كتاب المدح
-
كتاب الموت
-
كتاب المساجد
-
كتاب النبوة
-
كتاب النكاح
-
كتاب النذر
-
كتاب النية والإخلاص
-
كتاب النصح
-
كتاب النوم
-
كتاب النفاق
-
كتاب النجوم
-
كتاب الهجرة
-
كتاب الهدية
-
كتاب الهبة
-
كتاب الوصية
-
كتاب الوعد
-
كتاب اليمين
-
كتاب اللواحق
1049- الإمامان: عن عائشة: أن بريرة جاءت تستعين بها في كتابتها، ولم تكن قضت من كتابتها شيئاً، فقالت لها عائشة: ارجعي إلى أهلك، فإن أحبوا أن أقضي عنك كتابتك ويكون ولاؤك لي فعلت، فذكرت ذلك بريرة لأهلها، فأبوا وقالوا: إن شاءت أن تحتسب عليك(1) فلتفعل، ويكون لنا ولاؤك، فذكرت ذلك لرسول الله صلعم، فقال لها رسول الله: ((ابتاعي وأعتقي، فإنما الولاء لمن أعتق)) ثم قام رسول الله صلعم فقال: ((ما بال الناس يشترطون شروطاً ليست في كتاب الله، من اشترط شرطاً ليس في كتاب الله فليس له، وإن شرط مائة مرة، شرط الله أحق وأوثق)).
وفي رواية: قالت: جاءتني بريرة، فقالت: كاتبت أهلي على تسع أواقي، في كل عام أوقية، فأعينيني ثم ذكر نحوه، وفيه: ثم قام رسول الله صلعم في الناس، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: ((ما بال أقوامٍ يشترطون شروطاً ليست في كتاب الله؟ ما كان من شرط ليس في كتاب الله فهو باطل، وإن كان مائة شرط، قضاء الله أحق، وشرط الله أوثق، وإنما الولاء لمن أعتق)).
وللبخاري: أن بريرة دخلت عليها تستعينها في كتابتها، وعليها خمس أواقي نجمت عليها في خمس سنين، فقالت لها عائشة ونفست(2) فيها: أرأيت إن عددت لهم عدة واحدة، أيبيعك أهلك فأعتقك، فيكون ولاؤك لي؟ فذهبت بريرة إلى أهلها، فعرضت ذلك عليهم، فقالوا: (3)إلا أن يكون لنا الولاء، قالت عائشة: فدخل علي رسول الله صلعم، فذكرت ذلك له، فقال لها رسول الله: ((اشتريها فأعتقيها، فإنما الولاء لمن أعتق...)) وذكر نحوه(4).
وفي أخرى: قال: ((لا يمنعك ذلك، ابتاعي وأعتقي)) ثم قام رسول الله صلعم في الناس، فحمد الله، ثم قال: ((أما بعد)).
وله: في أخرى: أن بريرة جاءت تستعين عائشة أم المؤمنين، فقالت لها: إن أحب أهلك أن أصب لهم ثمنك صبة واحدة، فأعتقك فعلت، فذكرت ذلك بريرة لأهلها، فقالوا: لا، إلا أن يكون ولاؤك لنا، فزعمت عمرة أن عائشة ذكرت ذلك لرسول الله صلعم، فقال: ((اشتريها فأعتقيها، فإنما الولاء لمن أعتق)). [خ¦2561]
[1] في هامش الأصل: ((تحتسب عليك: الاحتساب هنا كناية عن الصدقة والمعنى أنها تحتسب بأجرها عند الله)).
[2] في هامش الأصل: ((نفست في الشيء: إذا رغبت فيه وآثرته وحرصت على تحصليه)).
[3] لعل الصواب بزيادة: ((لا)).
[4] في هامش الأصل: ((أخرجه البخاري عن زينب بنت أبي سلمة عن أمها أم سلمة زوج النبي صلعم)).