جامع الصحيحين بحذف المعاد والطرق

حديث: يحشر الناس على ثلاث طرائق راغبين

          4236- (خ، م) حدَّثنا عبد الملك بن عبد الله قال: حَدَّثَنا عَلِيُّ بن أحمد بن عَبْدان قال: أخبرنا أحمد بن عبيد قال: حدَّثنا جعفر بن مُحَمَّد قال: حدَّثنا إبراهيم بن الحجَّاج قال: حدَّثنا وُهَيب قال: حدَّثنا عبد الله بن طاؤوس عن أبيه:
          عن أبي هُرَيْرَة عن النبيِّ صلعم قال: «يُحشَرُ النَّاسُ يوم القيامة على ثلاثِ طرائقَ: راغِبِين، وراهِبِين، وراكبِين اثنان على بعيرٍ، وثلاثةٌ على بعيرٍ، وأربعةٌ على بعيرٍ، وعشرةٌ على بعيرٍ، وتَحشُرُ بقيتَهم النَّارُ؛ تَقيلُ معهم حيث قالوا، وتَبيتُ معهم حيث باتُوا، وتُصبحُ معهم حيثما أَصبحوا، وتُمسِي معهم حيثما أَمسَوا» (1) . [خ¦6522]


[1] في هامش (أ): (سمع من أول باب ذكر الفتن إلى كتاب البعث من سيدنا الإمام الحافظ شمس الدين أبي عبد الله محمَّد بن الإمام السعيد أبي بكر أحمد بن عبد الله بن محمَّد حرسه الله، بحق إجازته عن الحافظ أبي نعيم رحمه الله، بقراءة ابنه العبد الضعيف أبي بكر أحمد، وسمع بقراءته ابنه أبو الفتح محمَّد، وعمُّه الشيخ رشيد الدين أبو عثمان عبد الرشيد، وحضر معه ابنه أبو الفوز محمَّد، وعمَّته عارفة ابنة الشيخ أخت القارئ، وأحمد بن الشيخ عبد الرحيم بن أحمد المؤدب، وأسعد بن محمَّد بن أبي سعد الغازي التاجر، وناماور بن محمَّد بن شرخاف بن ناماور القواس، وسمع من ذكر حديث الجساسة محمَّد بن محمَّد بن محمَّد بن أبي بكر الحلبوني، والأخوان لهراسب وشهراسب ابنا يشكرشاه بن دلاور بن لهراسب، وصحَّ لهم ذلك وثبت في بكرة يوم السبت الثالث والعشرين من شهر رمضان سنة ثلاث وتسعين وخمس مئة، حامدًا ومصلِّيًا ومسلِّمًا).