الجمع بين الصحيحين للحميدي مع تعقبات الضياء المقدسي

حديث: أنه كان جالساً مع نفر من أصحاب

          761- عن محمَّد بن عَمرِو بن عطاء: «أنَّه كان جالساً مع نفرٍ من أصحاب النَّبيِّ صلعم قال: فذكرنا صلاةَ النَّبيِّ صلعم، قال أبو حُميد: أنا كنت أحفظَكم لصلاة رسول الله صلعم، رأيته إذا كبَّر جعل يديه حِذَاءَ منكبيه، وإذا ركع أمكنَ يديْه من ركبتيه، ثمَّ هَصَرَ ظهرَه(1)، فإذا رفع رأسَه استوى حتَّى يعود كلُّ / فَقارٍ(2) مكانه، فإذا سجد وضعَ يديه غير مفترشٍ ولا قابضِهما، واستقبل بأطراف أصابع رجليه القبلةَ، فإذا جلس في الرَّكعتين جلس على رجله اليُسرى ونصبَ اليمنى، فإذا جلس في الرَّكعة الآخرة قدَّم رجلَه اليسرى ونصب الأخرى، وقعَد على مَقعَدَتِه». [خ¦828]


[1] هصَر ظهرَه: في الركوع أي مدَّه وسوَّاه.
[2] الفَقَار: خرَزُ الظهر، ويقال: فِقرة وفِقَر بكسر الفاء، ومنهم من قال بضم الفاء.