الجمع بين الصحيحين للحميدي مع تعقبات الضياء المقدسي

حديث: مثل المؤمن كمثل الخامة من الزرع

          713- الثَّاني: عن ابن كعبٍ _سَمَّاه بعضُ الرُّواة عبدَ الله، وبعضُهم عبدَ الرَّحمن_ عن أبيه كعبٍ قال: قال رسولُ الله صلعم: «مَثَلُ المؤمن كمَثلِ الخَامَة من الزَّرعِ(1)، تفَيِّئها الرِّيحُ(2)، تصرُعُها مرَّةً وتَعدِلُها أخرى حتَّى تَهيجَ(3) _وفي روايةٍ: حتَّى يأتيَه أجلُه_ ومَثَلُ المنافقِ كالأَرْزةِ(4) المُجذِيَةِ(5) على أصلِها(6)، لا يفيِّئُها شيءٌ حتَّى / يكونَ انجعافُها(7) مرَّةً واحدةً». [خ¦5643]


[1] الخامة من الزرع: الطاقة.(ابن الصلاح).
[2] تفَيِّئها: تُميلها.(ابن الصلاح).
[3] حتى يَهِيجَ: حتى يَيْبسَ، يقال: هاج النبات؛ إذا يبِس وهاج إذا اصفرَّ.
[4] الأرزَة: شجر الصنوبر، وقد يقال: بفتح الراء.(ابن الصلاح) نحوه.
[5] المُجذِية: الثابتة، أجذى الشيءُ يُجذي: ثبَتَ.وفي (ابن الصلاح) (المجذبة) وما أثبتناه من (أبي شجاع) موافق لنسخنا من «الصحيحين».
[6] جاء قوله: (على أصلها) في (أبي شجاع) بعد قوله: (انجعافها)، وما أثبتناه من (ابن الصلاح) موافق لنسخنا من «الصحيحين».
[7] الانجعاف: الانقلاع، جعفتُ الرجل: صرعتُه.(ابن الصلاح) نحوه.