الجمع بين الصحيحين للحميدي مع تعقبات الضياء المقدسي

حديث: وقد سمعت النبي يقرأ بطولى الطوليين

          696- الثَّالث: عن مروانَ بنِ الحكم قال: قال لي زيدُ بنُ ثابتٍ: ما لكَ تقرَأُ في المغرب بقِصارِ [المفصَّلِ] ؟!، «وقد سمِعتُ النَّبيَّ صلعم يقرأ بطُولى الطُّولَيَينِ(1)». [خ¦764]


[1] في هامش (ابن الصلاح): (بطُولَى الطُّولَيَينِ: على وزن فُعلى، والطُّولَيانِ: بيَّنَهما الأعرافَ والمائدةَ، والمراد: أنه قرأ بأطولِهما وهي الأعراف.والأجود فيما وقع فيه (بطول) بلامٍ وحدها أن يقرَأَ بفتح اللام توفيقاً بينه وبين الرواية الصحيحة، وتكون الألفُ المصوَّرةُ بصورة الياء محذوفةً نظراً إلى اللفظ فيبقى الغلَط فيه في الخط الأخير.وأمّا المحدثون الذين يقولون: بكسر اللام فهم غالطون فاعلَم).يعني الذين روَوه بكسر الطاء وفتح الواو وكسر اللام بمعنى الحبْلِ وليس هذا موضعه.انظر «كشف المشكل» 1/377.وهي في نسختنا من رواية البخاري: (بطول)، أخرجه ░764▒ من طريق عروة بن الزبير عن مروان به.