الجمع بين الصحيحين للحميدي مع تعقبات الضياء المقدسي

حديث: إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله

          589- الثَّالث: عن الحسنِ عن أبي بَكْرةَ قال: «خَسَفَتِ الشَّمسُ على عهد رسولِ الله صلعم، فخرَج يَجُرُّ رِداءَهُ حتَّى انتَهى إلى المسجدِ، وثابَ النَّاسُ إليه، فصلَّى بهم ركعتَينِ، فَانْجلَتِ الشَّمسُ(1)، فقال: إنَّ الشَّمسَ والقمرَ آيتانِ مِن آياتِ الله، وإنَّهما لا يَخسِفانِ لموتِ أحدٍ، فإذا كان ذلك فصَلُّوا وادْعُوا حتَّى يُكشَفَ ما بكم.
          وذاك أنَّ ابناً للنَّبيِّ صلعم ماتَ، يقالُ له: إبراهيمُ، فقال النَّاسُ في ذلكَ». / [خ¦1040]
          وحديثُ شُعبةَ مختصَرٌ: «انكسفَتِ الشَّمسُ على عهد رسولِ الله صلعم، فصلَّى ركعتَينِ». [خ¦1062]


[1] انجلتِ الشمسُ وتجلَّت: انكشف كسُوفُها.