الجمع بين الصحيحين للحميدي مع تعقبات الضياء المقدسي

حديث: أيكم قرأ؟ أو: أيكم القارئ

          562- الثَّاني: عن زُرارةَ بنِ أوفَى عن عِمرانَ بنِ حُصَينٍ: «أنَّ رسولَ الله صلعم صلَّى الظُّهرَ، فجعَل رجلٌ يقرَأ خلْفَه {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} [الأعلى:1] فلمَّا انصرَف قال: أيُّكم قرَأ؟ أو: أيُّكمُ القارِئُ؟ قال رجلٌ: أنا، قال: قد ظنَنتُ أنَّ بعضَكم خالجَنِيها»(1). /
          وفي رواية أبي عَوانةَ: صلاةَ الظُّهرِ أو العصرِ، بالشَّكِّ.


[1] خالَجنيها: أي: نازعنيها، كأنّه يَنزِع ذلك من لسانه، ويخلط عليه بجهره خلف الإمام، وأصل الخَلْج الجذب والنزع، وفي حديثٍ آخرَ «مالي أُنازع القرآن».(ابن الصلاح) نحوه.