الجمع بين الصحيحين للحميدي مع تعقبات الضياء المقدسي

حديث: رأيت النبي وكان الحسن بن عليّ يشبهه

          512- الثَّالث: عن إسماعيلَ بنِ أبي خالدٍ عن أبي جُحَيفَةَ قال: «رأيتُ النَّبيَّ صلعم وكان الحسنُ بنُ عليٍّ يُشبِهُه».
          وفي حديث ابنِ فُضيلٍ للبخاريِّ وحدَه: «وأمَر لنا النَّبيُّ صلعم بثلاثةَ عشَرَ قَلوصاً(1)، فقُبِضَ النَّبيُّ صلعم قبْلَ أن نقبِضَها». [خ¦3543]
          زاد البَرقانيُّ: وذكَرهُ أبو مسعودٍ الدِّمشقيُّ في حديث ابنِ فضيلٍ قال: [فأبَوا أن يُعطونا شيئاً، فأتَينا أبا بكرٍ، فأَعطَانَاها.]
          ولم أجِدْ ذلك فيما عندَنا مِن أصلِ «كتاب البخاريِّ».
          وعند البخاريِّ فيه: فقلتُ لأبي جُحَيفةَ: صِفْهُ لي قال: «كان أبيضَ قد شَمِطَ(2)». /
          وعند مسلمٍ فيه: «رأيتُ رسولَ الله صلعم أبيضَ قد شَابَ».


[1] القَلُوص: الطويلةُ القوائم، وقيل: الباقية على السير من النُّوق.
[2] الشَّمَط: اختلاطُ الشيب بسواد الشعر، وكل خلطين خلطتَهما من نوعين فقد شمطتهما وهما شميطٌ، وبه سُمي الصباحُ شَميطاً لاختلاطه بباقي الليل.(ابن الصلاح) نحوه.