الجمع بين الصحيحين للحميدي مع تعقبات الضياء المقدسي

حديث: أن النبي دخل عليها وعندها امرأة

          3213- الثَّالثُ والسِّتُّون: عن هشام بنِ عروةَ عن أبيه عن عائشَةَ: «أنَّ النَّبيَّ دخل عليها وعندها امرأةٌ، قال: من هذه؟ قالت: هذه فلانةُ! _تذكر من صلاتها_ قال: مهْ! عليكم بما تُطيقون، فوَالله لا يَملُّ الله حتى تَملُّوا! وكان أحبَّ الدِّينِ ما دام(1) عليه صاحبُه». / [خ¦43]
          وفي حديث مالكٍ وأبي أسامةَ: إنَّها امرأةٌ من بني أسَد. [خ¦1151]
          وأخرجه مسلمٌ من حديث الزُّهريِّ عن عُروَةَ عن عائشَةَ: «أنَّ الحَولاءَ بنتَ تُوَيتِ بنِ حَبيب بن أسَد بن عبد العُزَّى مرَّتْ بها وعندها رسول الله، قالت: فقلت: هذه الحولاءُ بنتُ تُويت، وزعموا إنَّها لا تنامُ الليلَ، فقال رسول الله: لا تنام الليلَ! خذوا من العمل ما تُطيقون، فوَالله لا يَسأمُ(2) الله حتى تَسأموا».


[1] في (ت): (داوم)، وكذا عند مسلم، وما أثبتناه موافق لما في البخاري.
[2] سئِم: يسأم، وملَّ يمَلُّ، بمعنى واحد، وقد تقدّم شرحه في هذا المسند.(ابن الصلاح نحوه).