الجمع بين الصحيحين للحميدي مع تعقبات الضياء المقدسي

حديث: إن كان رسول الله ليدع العمل وهو

          3186- السَّادسُ الثَّلاثون: عن ابن شهابٍ عن عُروَةَ عن عائشَةَ قالت: «إنْ كان رسول الله لَيَدعُ العملَ وهو يحب أن يعمَل به خشيةَ أن يعمل به النَّاسُ فيُفرَض عليهم، وما سبَّح رسول الله سُبْحةَ(1) الضحى قطُّ، وإني لأُسَبِّحها». [خ¦1128]
          وفي حديث يحيى بنِ يحيى عن مالك: «ما رأيتُ رسول الله يصلِّي سُبْحةَ الضحى قطُّ، وإنِّي(2) لأُسبِّحها». [خ¦1177]
          وأخرج مسلمٌ من حديث عبد الله بن شَقيق قال: قلت لعائشة: «أكان النَّبيُّ يصلِّي الضُّحى؟ قالت: لا، إلَّا أن يجيءَ من مَغِيبه».
          ومن حديث معاذةَ العدويَّةِ عن عائشَةَ إنَّها قالت: «كان رسول الله يصلي الضحى أربعاً ويزيد ما شاء الله».
          وفي رواية عبد الوارثِ: «سألتُ عائشةَ كم كان رسول الله يصلِّي صلاةَ الضحى؟ قالت: أربعَ ركعاتٍ، ويزيد ما شاء(3)»(4). /


[1] السُّبحةُ: صلاة النافلة.(ابن الصلاح).
[2] سقط قوله:(إني) من (ت).
[3] .في (ابن الصلاح): (سع: ما شاء الله).
[4] وفي هامش (ابن الصلاح): (بلغوا سماعاً على شيخنا ابن الصلاح أدام الله بركته في المجلس الخامس عشر).