-
مقدمة المصنف
-
مسانيد العشرة
-
مسانيد المقدمين
-
مسانيد المكثرين
-
مسانيد المقلين
-
مسانيد النساء
-
مسند أم المؤمنين عائشة
-
المتفق عليه
- حديث: استأذنت سودة النبي ليلة جمع وكانت ثقيلةً
- حديث: أَحَابِستُنا هي؟
- حديث: ما لك، أنفست
- حديث: خرجنا مع رسول الله في بعض أسفاره
- حديث: اشتريها فأعتقيها فإنما الولاء لمن أعتق
- حديث: يا عائشة أشد الناس عذاباً عند الله
- حديث: طيبت رسول الله بيدي هاتين حين أحرم
- حديث: ألم تري إلى فلانة بنت الحكم طلقها
- حديث: إذا رأيت الذين يتبعون ما تشابه منه
- حديث: يحشر الناس يوم القيامة حفاةً عراةً غرلاً
- حديث: أن النبي كان إذا أراد سفراً أقرع
- حديث: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس
- حديث: لا حتى يذوق الآخر من عسيلتها ما
- حديث: إن بلالاً يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى
- حديث: أنا فتلت تلك القلائد من عهن كان
- حديث: كان رسول الله إذا اغتسل من الجنابة
- حديث: كان النبي يصلي من الليل ثلاث عشرة
- حديث: كنت أغتسل أنا ورسول الله من إناء
- حديث: ألم تري أن قومك حين بنوا الكعبة
- حديث: الصلاة أول ما فرضت ركعتين فأقرت صلاة
- حديث: أن النبي كان يحدث حديثاً لو عده
- حديث: لا حرج عليك أن تطعميهم بالمعروف
- حديث: ائذني له فإنه عمك، تربت يمينك
- حديث: فاستفتى الناس رسول الله بعد ذلك، فأنزل
- حديث: رأيت النبي يسترني بردائه وأنا أنظر إلى
- حديث: كان النبي يبايع النساء بالكلام بهذه الآية
- حديث: سألت عائشة فقلت لها أرأيت قول الله
- حديث: مهلاً يا عائشة إن الله يحب الرفق
- حديث: أتشفع في حد من حدود الله
- حديث: ألم تري مجززاً نظر آنفاً إلى زيد
- حديث: خمس من الدواب كلهن فاسق
- حديث: ما أنا بقارئ
- حديث: أن النبي كان يصلي من الليل وأنا
- حديث: ما ينتظرها من أهل الأرض أحد غيركم
- حديث: أما بعد، فإنه لم يخف علي شأنكم
- حديث: إن كان رسول الله ليدع العمل وهو
- حديث: إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته
- حديث: كن نساء المؤمنات يشهدن مع رسول الله
- حديث: أن رسول الله صلى العصر والشمس في
- حديث: اذهبوا بخميصتي هذه إلى أبي جهم وائتوني
- حديث: لقد لقيت من قومك وكان أشد ما
- حديث: ما من مصيبة تصيب المسلم إلا كفر
- حديث: لا نورث ما تركنا صدقة
- حديث: ما خير رسول الله بين أمرين قط
- حديث: إن التلبينة تجم فؤاد المريض وتذهب ببعض
- حديث: اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر
- حديث: كان عاشوراء يصام قبل رمضان، فلما نزل
- حديث: أن أزواج النبي كن يخرجن بالليل قبل
- حديث: أن النبي كان يعتكف العشر الأواخر من
- حديث: أن رسول الله توفي وهو ابن ثلاث
- حديث: حتى يرى مقعده من الجنة ثم يخير
- حديث: أنها كانت ترجل النبي وهي حائض
- حديث: أن رسول الله قال للوزغ: الفويسق
- حديث: أن رسول الله كان إذا أوى إلى
- حديث: أن عتبة بن أبي وقاص عهد إلى
- حديث: إن هذه ليست بالحيضة ولكن هذا عرق
- حديث: تلك الكلمة من الحق يخطفها الجني فيقرها
- حديث: كنت لك كأبي زرع لأم زرع
- حديث: أحياناً يأتيني في مثل صلصلة الجرس
- حديث: أتي رسول الله بصبي، فبال على ثوبه
- حديث: أن النبي كان إذا اغتسل من الجنابة
- حديث: إذا نعس أحدكم وهو يصلي فليرقد حتى
- حديث: أن النبي دخل عليها وعندها امرأة
- حديث: أن النبي رأى بصاقاً في جدار القبلة
- حديث: إنما جعل الإمام ليؤتم به
- حديث: أنها لم تر رسول الله يصلي صلاة
- حديث: نزلت هذه الآية ولا تجهر بصلاتك ولا
- حديث: ما ترك رسول الله ركعتين بعد العصر
- حديث: يرحمه الله لقد أذكرني كذا وكذا آيةً
- حديث: إذا أقيمت الصلاة وحضر العشاء فابدؤوا بالعشاء
- حديث: أولئك إذا مات فيهم الرجل الصالح بنوا
- حديث: مروا أبا بكر يصلي بالناس
- حديث: أين أنا غداً؟ أين أنا غداً
- حديث: إني لست كهيئتكم إني يطعمني ربي ويسقيني
- حديث: إن كان رسول الله ليقبل بعض أزواجه
- حديث: إن شئت فصم، وإن شئت فأفطر
- حديث: أن رسول الله كفن في ثلاثة أثواب
- حديث: أريتك في المنام ثلاث ليال
- حديث: تزوجني رسول الله وأنا بنت ست سنين
- حديث: إنها كانت وكانت وكان لي منها ولد
- حديث: أن سودة بنت زمعة وهبت يومها لعائشة
- حديث: كنت ألعب بالبنات عند النبي وكان لي
- حديث: كانت خولة بنت حكيم من اللائي وهبن
- حديث: هي المرأة تكون عند الرجل لا يستكثر
- حديث: أنزلت في والي اليتيم أن يصيب من
- حديث: من يذهب في إثرهم
- حديث: كان ذلك يوم الخندق
- حديث: أما بعد فأشيروا علي في أناس أبنوا
- حديث: كان قريش ومن دان دينها يقفون بالمزدلفة
- حديث: نزول الأبطح ليس بسنة إنما نزله رسول
- حديث: لعلك أردت الحج
- حديث: لم تقطع يد سارق على عهد النبي
- حديث: أول مولود في الإسلام عبد الله بن
- حديث: أن النبي دخل عام الفتح من كداء
- حديث: كان وساد رسول الله الذي يتكئ عليه
- حديث: لا يقولن أحدكم: خبثت نفسي، ولكن ليقل لقست
- حديث: توفي رسول الله وما في بيتي من
- حديث: أو أملك إن كان الله نزع منكم
- حديث: إن يعش هذا لا يدركه الهرم حتى تقوم
- حديث: إني لأعلم إذا كنت عني راضيةً
- حديث: استأذن حسان بن ثابت رسول الله في
- حديث: كان رسول الله يحب العسل والحلوى
- حديث: أصيب سعد يوم الخندق رماه رجل من
- حديث: أن النبي سحر حتى كان يخيل إليه
- حديث: إنه يصيب البصر ويذهب الحبل
- حديث: كان يأتي علينا الشهر ما نوقد فيه ناراً
- حديث: الحمى من فيح جهنم فأبردوها بالماء
- حديث: امسح الباس، رب الناس، بيدك الشفاء
- حديث: أن الناس كانوا يتحرون بهداياهم يوم عائشة
- حديث: نعم؛ تصدق عنها
- حديث: اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا مكة أو
- حديث: اعتمر النبي في رجب؟ قال: نعم
- حديث: بئس أخو العشيرة، وبئس ابن العشيرة
- حديث: دعا النبي فاطمة في شكواه الذي قبض
- حديث: الرحم معلقة بالعرش، تقول من وصلني وصله
- حديث: لو أنكم تطهرتم ليومكم هذا
- حديث: من مات وعليه صيام صام عنه وليه
- حديث: قد حج رسول الله فأخبرتني عائشة أن
- حديث: من ابتلي من هذه البنات بشيء فأحسن
- حديث: كل شراب أسكر فهو حرام
- حديث: يا عائشة؛ هذا جبريل يقرأ عليك السلام
- حديث: إني ذاكر لك أمراً فلا عليك أن
- حديث: من ظلم قيد شبر من الأرض طوقه
- حديث: كان يكون علي الصوم من رمضان فما
- حديث: ما ألفاه السحر عندي إلا نائماً
- حديث: أن نبي الله كان يصلي ركعتين خفيفتين
- حديث: كان النبي إذا صلى ركعتي الفجر فإن
- حديث: كان رسول الله يصوم حتى نقول: لا
- حديث: أن رجلاً أتى النبي فقال: إنه احترق
- حديث: كنت أغسل الجنابة من ثوب رسول الله
- حديث: ما رأيت رسول الله مستجمعاً قط ضاحكاً
- حديث: ليت رجلاً صالحاً من أصحابي يحرسني الليلة
- حديث: كان النبي يدركه الفجر في رمضان جنباً
- حديث: من حوسب يوم القيامة عذب
- حديث: إن أبغض الرجال إلى الله الألد الخصم
- حديث: قلت يا رسول الله تستأمر النساء
- حديث: لم يكن النبي على شيء من النوافل
- حديث: لا هجرة بعد الفتح، ولكن جهاد ونية
- حديث: هل كان رسول الله يختص من الأيام
- حديث: اشترى رسول الله من يهودي طعاماً بنسيئة
- حديث: كان إحدانا إذا كانت حائضاً فأراد رسول
- حديث: أن النبي أهدى مرةً غنماً
- حديث: رخص رسول الله لأهل بيت من الأنصار
- حديث: يا أم المؤمنين عم نهى النبي أن
- حديث: وقد كنت مسندته إلى صدري أو قالت
- حديث: إذا أنفقت المرأة من طعام بيتها غير
- حديث: ما رأيت أحداً الوجع عليه أشد من
- حديث: يا أمتاه هل رأى محمد ربه
- حديث: يا عائشة؛ من هذا
- حديث: كان النبي يعجبه التيمن في تنعله وترجله
- حديث: حرمت التجارة في الخمر
- حديث: سبحانك ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي
- حديث: ما بال أقوام يتنزهون عن الشيء أصنعه
- حديث: كان رسول الله إذا دخل العشر أحيا
- حديث: من كل الليل قد أوتر رسول الله
- حديث: الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة
- حديث: أخرجت إلينا عائشة كساءً وإزاراً غليظاً
- حديث: من تبع جنازةً فله قيراط
- حديث: سلوه لأي شيء يصنع ذلك
- حديث: أين المتألي على الله لا يفعل المعروف
- حديث: لما جاء النبي قتل ابن حارثة وجعفر
- حديث: لو أن رسول الله رأى ما أحدث
- حديث: باسم الله، تربة أرضنا، بريقة بعضنا
- حديث: ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه
- حديث: إنه ليبكى عليها وإنها لتعذب في قبرها
- حديث: خذي فرصةً من مسك فتطهري بها
- حديث: إن النبي كان يتكئ في حجري وأنا
- حديث: لعن الله الواصلة والمستوصلة
- حديث: كنا نحيض مع النبي فلا يأمرنا به
- حديث: أفلا أحب أن أكون عبداً شكوراً
- حديث: كان النبي إذا أراد أن ينام وهو
- حديث: أن بعض أزواج النبي قلن للنبي أينا
- حديث: لا تأكلوا إلا ثلاثة أيام
- حديث: أن أبا حذيفة بن عتبة بن ربيعة
- حديث: يغزو جيش الكعبة، فإذا كانوا ببيداء من
-
أفراد البخاري
-
أفراد مسلم
-
المتفق عليه
-
مسند السيدة فاطمة
-
مسند أم المؤمنين أم سلمة
-
مسند أم المؤمنين حفصة
-
مسند أم المؤمنين أم حبيبة
-
مسند أم المؤمنين ميمونة
-
مسند أم المؤمنين جويرية
-
مسند أم المؤمنين زينب
-
مسند أم المؤمنين صفية
-
مسند أم المؤمنين سودة
-
مسند أم هانئ
-
مسند أم الفضل
-
مسند أسماء بنت أبي بكر
-
مسند أم كلثوم
-
مسند أم قيس
-
مسند زينب بنت أبي سلمة
-
مسند فاطمة بنت قيس
-
مسند سبيعة الأسلمية
-
مسند أم حرام بنت ملحان
-
مسند أم سليم
-
مسند زينب الثقفية
-
مسند أم شريك
-
مسند الرُّبيع بنت معوذ
-
مسند أم عطية
-
أفراد البخاري من الصحابيات
-
أفراد مسلم من الصحابيات
-
مسند أم المؤمنين عائشة
-
خاتمة الجمع بين الصحيحين
-
من كلام الحافظ ضياء الدين
3155- الخامسُ: عن عبد الرحمن بنِ القاسم عن أبيه عن عائشَةَ «أنَّها أرادتْ أنَّ تشتريَ بَريرةَ، وأنَّهم اشْتَرطوا ولاءَها، فذُكرَ للنَّبيِّ، فقال النَّبيُّ: اشْتَريها فأَعتِقِيها، فإنَّما الولاءُ لمن أَعتَق. وأُهدِيَ لها لحمٌ، فقالوا للنَّبيِّ: هذا تُصُدِّقَ(1) على بَريرةَ، فقال: هو لها صدقةٌ ولنا هديَّةٌ. / وخُيِّرتْ، قال عبد الرحمن: وزوجُها حرٌّ»، قال شعبةُ: ثم سألتُ عبد الرحمن عن زوجِها، فقال: لا أدري أحرٌّ أم عبد. [خ¦2578]
ولمسلم من حديثِ يزيدَ بنِ رُومانَ عن عُروَةَ عن عائشَةَ قالت: «كان زوجُ بريرةَ عبداً».
وأخرجاه من حديثِ أبي عثمانَ ربيعةَ بنِ أبي عبد الرحمن عن القاسم بنِ محمَّدٍ عن عائشَةَ قالت: «كان في بريرةَ ثلاثُ سُنَنٍ: إحدى السُنَنِ إنَّها أعتِقتْ(2) فخُيِّرتْ في زوجِها. وقال رسول الله: الولاءُ لِمَن أَعتَق. ودخَل رسول الله والبُرمةُ تفورُ بلحمٍ، فقُرِّبَ إليه خُبْزٌ وأُدْمٌ من أُدْمِ البيت، فقال: أَلمْ أَرَ بُرْمةً فيها لحمٌ؟ قالوا: بلى، ولكن ذلك لحمٌ تُصُدِّق به على بريرةَ، وأنت لا تأكل الصَّدقةَ، قال: عليها صدقةٌ ولنا هديةٌ». [خ¦5097]
وفي روايةِ ابن وهبٍ عن مالكٍ عن ربيعةَ نحوُه.
وفيه: «فقال: هو عليها صدقةٌ، وهو منها لنا هديَّةٌ. وقال النَّبيُّ فيها: إنَّما الولاءُ لمن أعتق».
وفي حديثِ هشام بنِ عروةَ عن عبد الرحمن بنِ القاسم قالت: «كان(3) في / بريرةَ ثلاثُ قَضيَّاتٍ: أراد أهلُها أن يَبيعُوها ويَشترطُوا ولاءَها، فذكَرتُ(4) ذلك للنَّبيِّ فقال: اشْترِيها وأعتقيها، فإنَّ الوَلاءَ لمن أعتق. وعَتَقتْ فخَيَّرَها رسول الله، فاختارتْ نفسَها. قالت: وكان النَّاسُ يتصدَّقون عليها وتُهدِي لنا، فذَكرتُ ذلك لرسول الله، فقال: هو عليها صدقةٌ، وهو لكُمْ هديَّةٌ، فكُلُوه».
وفي حديثِ سِماكٍ عن عبد الرحمن بنِ القاسم نحوُه.
وأخرجاه من روايةِ الزُّهريِّ عن عُروَةَ عن عائشَةَ: «أنَّ بريرةَ جاءتْ تَستعينُ بها في كتابتِها، ولم تكُنْ قَضَتْ من كتابتِها شيئاً، فقالت لها عائشةُ: ارْجِعِي إلى أَهْلِكِ، فإن أَحَبُّوا أن أقضيَ عنكِ كتابتَكِ ويكون ولاؤُكِ لي فعلتُ، فذَكرتْ ذلك بريرةُ لأهلِها فأبوا، وقالوا: إن شاءتْ أن تَحتسِبَ عليكِ فلْتفعلْ، ويكون لنا ولاؤُكِ. فذكرتْ ذلك لرسول الله، فقال لها رسول الله: ابْتاعِي فأَعتقِي، فإنَّما الولاءُ لمن أعتق. ثم قام رسول الله فقال: ما بالُ أناسٍ يشترطونَ شُروطاً ليست في كتابِ الله! منِ اشتَرطَ شرطاً ليس في كتابِ الله فليس له وإن شَرَط مئةَ مرَّةٍ، شَرْطُ الله أحقُ وأوثقُ».
هكذا عندهما من حديثِ قتيبةَ عن اللَّيثِ عن الزُّهريِّ. [خ¦2561]
وعند البخاريِّ من حديثِ شُعيبٍ عن الزُّهريِّ نحوُه. / [خ¦2155]
وأخرجه البخاريُّ تعليقاً من حديثِ يونسَ عن ابنِ شهابٍ قال: قال عروةُ: قالت عائشةُ: «إنَّ بَريرةَ دخَلتْ عليها تَستعينُها في كتابتِها وعليها خمسُ أواقٍ نُجِّمت(5) عليها في خمسِ سنينَ، فقالت لها عائشةُ ونَفِسَتْ فيها: أَرَأيتِ إن عَدَدتُ لهم عَدَّةً واحدةً، أَيَبيعُكِ أهلُك فأُعتقَكِ، فيكون ولاؤُكِ لي؟ فذهَبتْ بريرةُ إلى أهلِها فعَرَضَتْ ذلك(6) عليهم، فقالوا: لا، إلَّا أن يكونَ لنا الولاءُ، قالت عائشةُ: فدخَل عليَّ رسول الله، فذكرتُ ذلك له، فقال لها رسول الله: اشْترِيها فأعتقِيها، فإنَّما الولاءُ لمن أعتَق. ثم ذكَر نحوَه، إلَّا أنَّه قال: مَنِ اشْترطَ شرطاً ليس في كتابِ الله فهو باطلٌ». [خ¦2560]
وفي حديثِ ابنِ وهبٍ عن يونسَ بمعنى حديثِ قتيبةَ عن اللَّيثِ.
وفيه: فقال: «لا يَمنعُكِ ذلك، ابْتاعِي وأعتقِي. قال: ثم قام رسول الله في النَّاس، فحمدَ الله، ثم قال: أمَّا بعدُ».
وأخرجاهُ من حديثِ هشامِ بنِ عروةَ عن أبيه عن عائشَةَ قالت: «جاءَتْني بريرةُ فقالت: كاتبتُ أهلِي على تسعِ أواقٍ(7) في كلِ عامٍ أُوقية، فأَعِينِينِي»، ثم ذكر نحوَ ذلك، وفيه: «ثم قام رسول الله في النَّاس فحمدَ الله وأثنى عليه، ثم قال: ما بالُ أقوامٍ يشترطونَ شروطاً ليستْ في كتابِ الله، ما كان من شَرطٍ ليس في كتابِ الله فهو باطلٌ وإن كان مئةَ شرطٍ، قضاءُ الله أحقُّ، وشرطُ الله أوثقُ، وإنَّما / الولاءُ لمن أعتقَ». [خ¦2168]
وعند البخاريِّ في روايةِ عُبيدِ بنِ إسماعيلَ نحوُه، وفي آخرِه: «ما بالُ رجالٍ يقولُ أحدُهم: أَعتِقْ يا فلانُ وليَ الولاءُ، إنَّما الولاءُ لمن أَعتقَ». وهكذا في روايةِ مسلمٍ عن أبي كُريبٍ عن أبي أسامةَ بنحوِه. [خ¦2563]
وفي رواية جَريرٍ عن هشامٍ قال: «وكان زوجُها عبداً فخيَّرها رسول الله»، ولو(8) كان حرَّاً لم يخيِّرْها. وأخرج البخاريُّ من حديثِ الأسودِ بنِ يزيدَ عن عائشَةَ: «أنَّها أرادت أن تشتريَ بريرةَ للعتقِ»، ثم ذكر نحوَ ما تقدَّمَ في أنَّ الولاءَ لمن أعتقَ، وفي إباحةِ ما تُصُدِّقَ به عليها. [خ¦5284]
وفي حديثِ آدمَ عن شعبةَ نحوُه، وقال: «فخُيِّرتْ من زوجِها». [خ¦1493]
وفي حديثِ عثمانَ بنِ أبي شَيبةَ عن جَريرٍ، فقال: «أعتقيها، فإنَّ الولاءَ لمن أَعطى الوَرِق. فأعتقتُها(9)، فدعاها النَّبيُّ فخيَّرَها من زوجِها، فقالت: لو أعطاني كَذا وكَذا ما ثَبَتُّ عنده، فاختَارتْ نفْسَها». [خ¦2536]
وفي حديثِ شعبةَ عن الحَكمِ / قال: «وكان زوجُها حرَّاً». قال البخاريُّ: وقولُ الحكمِ مرسلٌ، وقال ابنُ عبَّاسٍ: «رأيتُه عبداً». [خ¦6751]
وفي حديثِ أبي عَوانةَ وجريرٍ عن منصورٍ نحوُه، قال الأسودُ: «وكان زوجُها حرَّاً»، قال البخاريُّ: قولُ الأسودِ مُنقطِعٌ، وقولُ ابنِ عبَّاسٍ: «رأيته عبداً» أصحُّ. [خ¦6754]
وفي حديثِ سفيانَ الثَّوريِّ عن منصورٍ: قال النَّبيُّ: «الولاءُ لمن أعطى الوَرِقَ، ووَلِيَ النِّعمةَ». [خ¦6760]
ولمسلمٍ من حديثِ غُنْدَرٍ عن شعبةَ: «أنَّ النَّبيَّ أُتيَ بلحمِ بقرٍ، فقيل: هذا ما تُصُدِّق على بريرةَ، فقال: هو لها صدقةٌ ولنا هديةٌ».
وأخرج البخاريُّ من حديثِ أيمنَ المكِّي قال: دخلتُ على عائشةَ فقلت: كنت غلاماً لعتبةَ بنِ أبي لهبٍ، ومات ووَرِثني بَنُوه، وإنَّهم باعوني من ابنِ أبي عمرٍو، واشْترطَ بَنو عُتبةَ الولاءَ، فقالت: «دخَلَت عليَّ بريرةُ، فقالت: اشْتَريني وأعتقينِي، قلتُ: نعم، قالت: لا يَبيعُوني حتى يَشترِطُوا ولائِي، قلتُ: لا حاجةَ لي فيكِ، فسمِع بذلك النَّبيُّ أو بَلغهُ، فقال: ما شأنُ بريرةَ؟، فذَكَرتْ عائشةُ ما قالت، فقال: اشْترِيها فأَعتقيها، ولْيَشترطُوا ما شاؤوا. قال: فاشْتَرتْها فأَعتَقتْها، واشْترطَ أهلُها ولاءَها، فقال النَّبيُّ صلعم: الولاءُ لمن أعتَقَ، وإنِ / اشْترطُوا مئةَ شَرْطٍ». [خ¦2565]
ومن حديثِ عَمرةَ بنتِ عبد الرحمن: «أنَّ بريرةَ جاءتْ تَستعينُ عائشةَ أمَّ المؤمنين، فقالت لها: إن أَحبَّ أهلُك أن أَصُبَّ لهم ثَمنَكِ صَبَّةً واحدةً فأُعتقَكِ فعَلتُ، فذكرتْ بريرةُ ذلك لأهلِها، فقالوا: لا، إلَّا أن يكونَ ولاؤُكِ لنا. فزعَمتْ عَمرةُ أنَّ عائشةَ ذكرَت ذلك لرسولِ(10) الله، قال: اشْترِيها فأعتقيها، فإنَّما الولاءُ لمن أَعتقَ». كذا في روايةِ مالكٍ عن يحيى بنِ سعيدٍ. [خ¦2564]
وفي روايةِ سفيانَ بنِ عُيينةَ عن يحيى عن عَمرَةَ عن عائشَةَ قالت: «أتتْها بريرةُ تسألُها في كتابتِها، فقالت: إنْ شئتِ أَعطيتُ أَهلكِ ويكونُ الولاءُ لي. فلمَّا جاءَ رسول الله ذكَرتْ ذلك له فقال النَّبيُّ: ابْتاعيها فأَعتقيها، فإنَّما الولاءُ لمن أعتَق. ثم قام رسول الله على المنبر، فقال: ما بالُ أقوامٍ يَشتَرطون شُروطاً ليستْ في كتابِ الله، منِ اشْترطَ شرطاً ليس في كتابِ الله فليس له، وإنِ اشترطَ مئةَ شرطٍ». [خ¦456]
[1] صحَّحها (ابن الصلاح)، لكنه استشكل قوله أولاً: «أهدي لها» مع قوله: «تُصُدِّقَ على بريرة»، والضمير في «لها» إن كان لبريرة فكأنَّه أُطلقَ على الصدقة عليها هدية لها، وإن كان لعائشة فلأن بريرة لما تصدَّقوا عليها باللحم أهدت منه لعائشة.انظر «فتح الباري» 9406.
[2] في (ظ): (عتقت) وما أثبتناه موافق لما في البخاري.
[3] في (ت): (قال: كانت)! وما أثبتناه موافق لما في مسلم، وفي رواية له: (قالت: كانت).
[4] في (ظ): (فذكر)!.
[5] النجْمُ: وظيفةٌ معلَّقةٌ بوقت يجب فيه أخذُها واقتضاؤُها، نُجِّمتُ عليها، أي: وظَّفْتُ وفرَّقت في نجوم وأوقاتٍ، تُؤدي ذلك فيها.(ابن الصلاح نحوه).
[6] سقط قوله: (ذلك) من (ت)، وما أثبتناه موافق لما في البخاري.
[7] في (ابن الصلاح) و(ت): (أواقيَّ)، وما أثبتناه من (ظ) موافق لنسختنا من صحيح البخاري.
[8] في (ت): (ولولا) وهو خطأ وتحريف.
[9] تحرف في (ت) إلى: (فأعطتها)!.
[10] في (ظ) و(ابن الصلاح): (أنَّ رسول الله...) وما أثبتناه من (ت) موافق لما في البخاري.