الجمع بين الصحيحين للحميدي مع تعقبات الضياء المقدسي

حديث: رأيت النبي وأكلت معه خبزاً ولحماً

          3138- الأول: من روايةِ عاصمٍ الأحولِ عنه قال: «رأيتُ النَّبيَّ صلعم وأكلتُ معه خبزاً ولحماً _أو قال: ثريداً_ قال: فقلتُ له: يا رسولَ الله؛ غفَر الله لك، قال: ولك. قال: فقلتُ لهُ: أَسْتَغْفَرَ لكَ رسولُ الله صلعم ؟ قال: نعمْ، ولك، ثم تلا هذه الآيةَ: {وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ}[محمد:19]، قال: ثم درتُ خلفَهُ فنظرتُ إلى خاتمِ النُّبوَّةِ بين كتِفَيه عندَ نَاغِضِ(1) كتفِه اليُسرى جُمْعاً(2) عليه خِيلانٌ(3) كأمثالِ الثَّآليلِ(4)».


[1] النَّاغِضُ: غضروفُ الكتفِ.
[2] جُمعاً: لعله عنى جُمْعَ الكَفِّ، وهو أن يجمعَ الرَّجلُ أصابعَها ويعطفَها إلى باطنِ الكفِّ.(ابن الصلاح).
[3] الخِيْلانُ: جمعُ خالٍ، وهي نقطٌ متغيرةٌ عن البياضِ وهو الشَّامةُ في الجسدِ، وكانت على ذلك الموضعِ المرتفعِ من الخاتَمِ.(ابن الصلاح نحوه).
[4] الثَّآليلُ: قِطَعٌ مُتَحَيِّزةٌ من اللحمِ مرتفعةٌ عن الجسدِ متصلةٌ به.(ابن الصلاح).