الجمع بين الصحيحين للحميدي مع تعقبات الضياء المقدسي

حديث: ما تذاكرون قالوا نذكر الساعة

          3069- أحدُهما: من روايةِ أبي الطُّفيلِ عامرِ بنِ واثلةَ عن حذيفةَ بنِ أسيدٍ قال: «اطَّلعَ النَّبيُّ صلعم علينا ونحنُ نتذاكرُ فقال: ما تذاكرون؟ قالوا: نذكرُ السَّاعةَ، قال: إنَّها لنْ تقومَ حتَّى تروا قبلَها عشرَ آياتٍ، فذكرَ الدخانَ، والدَّجَّالَ، والدابةَ، وطلوعَ الشَّمسِ من مغربِها، ونزولَ عيسى ابنِ مريمَ، ويأجوجَ ومأجوجَ، وثلاثةَ خسوفٍ: خسفٌ بالمشرقِ، وخسفٌ بالمغربِ، وخسفٌ بجزيرةِ العربِ، وآخِرُ ذلك نارٌ تطردُ النَّاسَ إلى محشرِهم».
          وفي حديثِ شعبةَ عن فراتٍ القزازِ: «كانَ النَّبيُّ صلعم في غرفةٍ ونحن أسفَل / منه، فاطَّلعَ إلينا...» وذكَر نحوَه.
          قال شعبةُ: وحدَّثنِي عبدُ العزيزِ بنُ رفيعٍ عن أبي سريحةَ مثلَه، لا يذكرُ النَّبيَّ صلعم. قال أحدُهما في العاشرةِ: «نزولُ عيسى ابنِ مريمَ»، وقال الآخرُ: «وريحٌ تلقِي النَّاسَ في البحرِ».
          قال شعبةُ: لم يرفَعه عبدُ العزيزِ.