الجمع بين الصحيحين للحميدي مع تعقبات الضياء المقدسي

النعمان بن مقرن

          ░154▒ وللنُّعمانِ بنِ مقرِّنٍ
          3055- أيضاً حديثٌ مذكورٌ في مسنَدِ المغيرةِ بنِ شعبةَ. /
          3056- وحديثٌ آخرُ مذكورٌ في مسنَدِ بريدةَ(1)، أخرجه مسلمُ بنُ الحجاجِ (2).


[1] من قوله: (وحديث آخر..) إلى هنا سقط من (ت).
[2] انظر الحديث التاسع من أفراد مسلم من مسنَدِ بُريدةَ، ولم يذكر الحميدي هناك طريقَ النّعمان ولم يشر إليه! وهذا الحديث رواه أبو يوسف في «الآثار» ░875▒ عن روح بن مسافر عن مقاتل بن حيان عن مسلمِ بن هَيصَمٍ عن النُّعمانِ ابن المقرن المزني رضى الله عنه قال: «كان رسول الله صلعم اذا بعَث أميراً على جيش أو سرية أوصاه في خاصة نفسه بتقوى الله، ومن معه من المسلمين خيراً، ثم قال لهم: اغزوا بسم الله وفي سبيل الله، قاتوا من كفر بالله، ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليداً، وإذا لقيت عدوك من المشركين فادعهم إلى ثلاث خصال _ أو ثلاث خلال _: ادعهم الى الإسلام فإن قبلوا فكفوا عنهم واقبل منهم، وادعهم إلى التحول من دارهم إلى دار المهاجرين، وأخبرهم أنهم إن فعلوا لهم ما للمهاجرين وأن عليهم ما على المهاجرين، وإن دخلوا في الإسلام واختاروا دارهم فأخبرهم أنهم كأعراب المسلمين، يجري عليهم حكم الله ما يجري على المسلمين، ولا يكون لهم من الفيء والغنيمة شيء إلا أن يجاهدوا معهم، وإن أبوا فادعوهم إلى إعطاء الجزية، فإن قبلوا فكف عنهم واقبل منهم».