الجمع بين الصحيحين للحميدي مع تعقبات الضياء المقدسي

حديث: رأيت رفاعة بن رافع الأنصاري وكان شهد

          3021- الثَّالث: من روايةِ عبدِ الله بنِ شدَّادِ بنِ الهادِ الليثيِّ قال: رأيتُ رفاعةَ بنَ رافعٍ الأنصاريَّ وكان شهدَ بدراً. / [خ¦4014]
          لم يزدِ البخاريُّ في كتابِه على هذا، وتمامُه في كتابِ أبي بكرٍ البَرقانيِّ من حديثِ شعبةَ عن حصينٍ عن عبدِ الله بنِ شدَّادٍ: [«أنَّه سمعَ رفاعةَ بنَ رافعٍ رجلاً من أهلِ بدرٍ، كبَّرَ في صلاتِه فقال: الله أكبر(1)، اللهمَّ لك الحمدُ كلُّه، ولك الملكُ(2) كلُّه، وإليك يرجعُ الأمرُ كلُّه، وأسألُك من الخيرِ كلِّه، وأعوذُ بك من الشَّر كلِّه»].


[1] الله أكبر: قيل: معناه: الله الكبيرُ، فوضَع أفعَل موضع فعيل، كما قال:
~.........................وإنني قسماً إليكَ مع الصدودِ لأَميَلُ
أي: لمائلُ، وقيل: معناه الله أكبرُ من كلِّ شيءٍ، حُذِفَت مِنْ وصِلَتُها، وقد تقدَّمَ بعضُ هذا.
[2] ولك الملكُ: قال الأزهريُّ: المُلكُ: تمامُ القدرةِ واستحكامُها، يقال مَلِكٌ من المُلْكِ، ومَالِكٌ طالبُ المُلْكِ.