الجمع بين الصحيحين للحميدي مع تعقبات الضياء المقدسي

حديث: خرجنا مع النبي عام خيبر

          3017- من روايةِ بشيرِ بنِ يسارٍ عن سويدٍ قال: «خرَجْنا مع النَّبيِّ صلعم عامَ خيبرَ، حتَّى إذا كنَّا بالصهباءِ _وهي من أدنى خيبرَ_ صلَّى رسولُ الله صلعم العصرَ، فلمَّا صلَّى دعا بالأطعمةِ، فلم يؤتَ إلَّا بالسَّويقِ، فأمَر به فثُرِّيَ، وأكَل وأكَلْنا، ثم قامَ النَّبيُّ صلعم إلى المغربِ، فمَضمضَ ومضمَضْنا، ثم صلَّى بنا / المغربَ ولم يتوضَّأْ». [خ¦209]
          ومن الرُّواةِ من قال: «فدَعى بطعامٍٍ، فلم يجدْه إلَّا سويقاً، فلاكَ منه ولُكْنا(1) معه، ثم دعا بماءٍ فمضمضَ(2) ثم صلَّى وصلَّيْنا، ولم يتوضَّأْ». [خ¦5390]


[1] في (ت): (وأكلنا)، وفي نسختنا من رواية البخاري (فلكنا معه).فلاكَ ولُكْنَا معه: يعني السَّويقَ، يقال: لُكْتُ اللقمةَ في فمي أَلوكُها لَوكاً، إذا ردَّدْتُها في المضغِ، وفلانٌ يلوكُ أعراضَ الناسِ إذا وقعَ فيهم وردّدَ الطعنَ عليهم.
[2] قوله: (ثمَّ دعا بماءٍ فمضمض) سقط من (ظ) وما أثبتناه من (ت) والبخاري.