-
مقدمة المصنف
-
مسانيد العشرة
-
مسانيد المقدمين
-
مسانيد المكثرين
-
مسانيد المقلين
-
مسند العباس بن عبد المطلب
-
مسند الفضل بن العباس
-
مسند عبد الله بن جعفر
-
مسند عبد الله بن الزبير
-
مسند أسامة بن زيد
-
مسند خالد بن الوليد
-
مسند عبد الرحمن بن أبي بكر
-
مسند عمر بن أبي سلمة
-
مسند عامر بن ربيعة
-
مسند المقداد بن الأسود
-
مسند بلال بن رباح
-
مسند أبي رافع
-
مسند سلمان الفارسي
-
مسند خباب بن الأرت
-
مسند عبد الله بن زمعة
-
مسند جبير بن مطعم بن عدي
-
مسند المسور بن مخرمة
-
مسند حكيم بن حزام
-
مسند عبد الله بن بحينة
-
مسند أبي واقد الليثي
-
مسند المسيب بن حزن
-
مسند سفيان بن أبي زهير
-
مسند العلاء بن الحضرمي
-
مسند الصعب بن جثامة
-
مسند السائب بن يزيد
-
مسند عمرو بن أمية الضمري
-
مسند أبي شريح الخزاعي
-
مسند خفاف بن إيماء الغفاري
-
مسند أبي سفيان
-
مسند معاوية بن أبي سفيان
-
مسند المغيرة بن شعبة
-
مسند عمرو بن العاص
-
مسند عبد الله بن عمرو بن العاص
-
مسند عوف بن مالك الأشجعي
-
مسند واثلة بن الأسقع
-
مسند عقبة بن عامر
-
مسند أبي ثعلبة الخشني
-
مسند أبي أمامة الباهلي
-
مسند عبد الله بن بسر
-
مسند أبي مالك أو أبي عامر الأشعري
- مسند أبي مالك الأشعري
-
مسند من شهد مع النبي غزوة ذات الرقاع
-
أفراد البخاري من الصحابة
-
أفراد مسلم من الصحابة
-
مسند العباس بن عبد المطلب
-
مسانيد النساء
-
خاتمة الجمع بين الصحيحين
-
من كلام الحافظ ضياء الدين
3014- الثَّاني: من حديثِ أبي سَلَّامٍ أيضاً عن أبي مالكٍ الأشعريِّ: أنَّ النَّبيَّ صلعم قال: «أربعٌ في أمَّتي من أمرِ الجاهليَّةِ لا يَتْرُكُونَهُنَّ: الفخرُ بالأحسابِ(1)، / والطَّعنُ في الأنسابِ، والاستسقاءُ بالنجومِ(2)، والنياحة. وقال: النَّائحةُ إذا لم تتبْ قبلَ موتِها تقامُ يومَ القيامةِ وعليها سربالٌ(3) من قطِرانٍ ودرعٌ من جَرَبٍ». /
[1] الفخرُ بالأحسابِ: الحَسَبُ: الفعالُ الحسنُ للرَّجلِ ولآبائهِ، مأخوذٌ من الحِسابِ إذا حسبُوا مناقبَهم وعدَّ كلُّ واحدٍ مناقبَه ومآثرَ آبائِه وكسبَها، فمن كان أكثرُ فيها كان أولى بها وأعلى فيها، وإنما جعلها في الحديث من أمرِ الجاهليةِ لأنَّهم كانوا يجعلون ذلك سبباً للحروبِ والفتنِ والاستعلاءِ، والإسلامُ قد ساوى بين الكلِّ وهدَم التفاخرَ المؤدي إلى الضغائنِ، ومناقبُ الإسلامِ وشرائطُه على خلافِ ما كانوا عليهِ، وأصلُها كلُّها في الإسلامِ هو كلُّ ما يؤدي إلى الإلفةِ والتعاونِ على البِّر وإطفاءِ الضغائنِ وذمِّ الفتنِ كلِّها وأسبابِها، وفي بعضِ الآثارِ: (كرمُ المرءِ دينُه، وحسَبُه خلقُه).وقد تسمَّى كثرةُ أعدادِ القرباتِ وذوي الأرحام حسباً، ومن ذلك حديثُ وفدِ هوازنَ لما سألُوا رسولَ الله صلعم في سبيِهم قال لهم: «اختاروا إحدى الطائفتينِ إما المالَ وإما السَّبي»، فقالوا: أما إذ خيرتَنا فإنَّا نختارُ الحسبَ، فاختارُوا أبناءَهم ونساءَهم، واحتيج إلى معرفة متاح الحسب أيضاً، وفي قوله صلعم: «تُنكحُ المرأةُ لحسبِها ومالِها»، ليُعتبرَ بهِ مهرُ المثلِ في النِّكاحِ عندَ الحاجةِ.
[2] الاستسقاءُ بالنُّجوم: هو ما كانوا يقولون: مُطِرنا بنوءِ كذا وإضافتُهم السُّقيا إلى النَّجوم.
[3] السربالُ: القميصُ، وجمعُه سرابيل.