-
مقدمة المصنف
-
مسانيد العشرة
-
مسانيد المقدمين
-
مسانيد المكثرين
-
مسانيد المقلين
-
مسند العباس بن عبد المطلب
-
مسند الفضل بن العباس
-
مسند عبد الله بن جعفر
-
مسند عبد الله بن الزبير
-
مسند أسامة بن زيد
-
مسند خالد بن الوليد
-
مسند عبد الرحمن بن أبي بكر
-
مسند عمر بن أبي سلمة
-
مسند عامر بن ربيعة
-
مسند المقداد بن الأسود
-
مسند بلال بن رباح
-
مسند أبي رافع
-
مسند سلمان الفارسي
-
مسند خباب بن الأرت
-
مسند عبد الله بن زمعة
-
مسند جبير بن مطعم بن عدي
-
مسند المسور بن مخرمة
-
مسند حكيم بن حزام
-
مسند عبد الله بن بحينة
-
مسند أبي واقد الليثي
-
مسند المسيب بن حزن
-
مسند سفيان بن أبي زهير
-
مسند العلاء بن الحضرمي
-
مسند الصعب بن جثامة
-
مسند السائب بن يزيد
-
مسند عمرو بن أمية الضمري
-
مسند أبي شريح الخزاعي
-
مسند خفاف بن إيماء الغفاري
-
مسند أبي سفيان
-
مسند معاوية بن أبي سفيان
-
مسند المغيرة بن شعبة
-
مسند عمرو بن العاص
-
مسند عبد الله بن عمرو بن العاص
-
مسند عوف بن مالك الأشجعي
-
مسند واثلة بن الأسقع
-
مسند عقبة بن عامر
-
مسند أبي ثعلبة الخشني
- مسند أبي أمامة الباهلي
-
مسند عبد الله بن بسر
-
مسند أبي مالك أو أبي عامر الأشعري
-
مسند أبي مالك الأشعري
-
مسند من شهد مع النبي غزوة ذات الرقاع
-
أفراد البخاري من الصحابة
-
أفراد مسلم من الصحابة
-
مسند العباس بن عبد المطلب
-
مسانيد النساء
-
خاتمة الجمع بين الصحيحين
-
من كلام الحافظ ضياء الدين
3006- الحديثُ الأوَّل: عن أبي عمارٍ شدادِ بنِ عبدِ الله عن أبي أمامةَ قال: / قال رسولُ الله صلعم: «يا ابنَ آدمَ؛ إنَّك أن تبذلَ الفضلَ(1) خيرٌ لكَ، وأن تمسكَه شرٌّ لكَ، فلا تلامُ على كفافٍ(2)، وابدَأ بمن تعولُ(3)، واليدُ العليا خيرٌ من اليدِ السُّفلى(4)».
[1] الفضلُ: ما فَضَلَ عن الكفافِ وصارَ ذخيرةً بعدَ القوتِ.(ابن الصلاح نحوه).
[2] الكفافُ: قدرُ الكفايةِ التي لا فضلَ فيها.
[3] ابدَأ بمن تعولُ: أي؛ بمن في عيالك ممن يلزمُك نفقتُه ومراعاتُه حكماً أو مروءةً لاتصالهِ أو قرابتِه، ويدخل في عمومه من التزمتَ أن تعولَ أو اتَصَلَ بكَ، وقد رأيتُه لبعضِهم لحديثِ زينبَ امرأةِ عبدِ الله بن مسعودٍ وزوجِها فلا وجوبَ له عليها، فحضَّ عليه السَّلام على صدقتِها عليهِ وعلى أيتامٍ في حجرِها، وقال: «إنَّ لها أجرين».
[4] واليدُ العليا خيرٌ من اليدِ السُّفلى: يعني في العطاءِ ووجوبِ المنَّة والتفضُّلِ لا على العمومِ في سائرِ المحاسنِ.