-
مقدمة المصنف
-
مسانيد العشرة
-
مسانيد المقدمين
-
مسانيد المكثرين
-
مسانيد المقلين
-
مسند العباس بن عبد المطلب
-
مسند الفضل بن العباس
-
مسند عبد الله بن جعفر
-
مسند عبد الله بن الزبير
-
مسند أسامة بن زيد
-
مسند خالد بن الوليد
-
مسند عبد الرحمن بن أبي بكر
-
مسند عمر بن أبي سلمة
-
مسند عامر بن ربيعة
-
مسند المقداد بن الأسود
-
مسند بلال بن رباح
-
مسند أبي رافع
-
مسند سلمان الفارسي
-
مسند خباب بن الأرت
-
مسند عبد الله بن زمعة
-
مسند جبير بن مطعم بن عدي
-
مسند المسور بن مخرمة
-
مسند حكيم بن حزام
-
مسند عبد الله بن بحينة
-
مسند أبي واقد الليثي
-
مسند المسيب بن حزن
-
مسند سفيان بن أبي زهير
-
مسند العلاء بن الحضرمي
-
مسند الصعب بن جثامة
-
مسند السائب بن يزيد
-
مسند عمرو بن أمية الضمري
-
مسند أبي شريح الخزاعي
-
مسند خفاف بن إيماء الغفاري
-
مسند أبي سفيان
-
مسند معاوية بن أبي سفيان
-
مسند المغيرة بن شعبة
-
مسند عمرو بن العاص
-
مسند عبد الله بن عمرو بن العاص
-
مسند عوف بن مالك الأشجعي
-
مسند واثلة بن الأسقع
-
مسند عقبة بن عامر
-
مسند أبي ثعلبة الخشني
- مسند أبي أمامة الباهلي
-
مسند عبد الله بن بسر
-
مسند أبي مالك أو أبي عامر الأشعري
-
مسند أبي مالك الأشعري
-
مسند من شهد مع النبي غزوة ذات الرقاع
-
أفراد البخاري من الصحابة
-
أفراد مسلم من الصحابة
-
مسند العباس بن عبد المطلب
-
مسانيد النساء
-
خاتمة الجمع بين الصحيحين
-
من كلام الحافظ ضياء الدين
3003- الحديث الأوَّل: عن خالدِ بنِ معدانَ عن أبي أمامةَ: أنَّ النَّبيَّ صلعم كانَ إذا رفعَ مائدتَه قال: «الحمدُ لله كثيراً طيِّباً مباركاً فيه، غيرَ مَكْفِي(1) ولا مودَّعٍ(2) ولا مستغنىً(3) عنه، ربَّنا(4)». [خ¦5458]
وفي حديثِ أبي عاصمٍ عن ثورِ بنِ يزيدَ: أنَّ النَّبيَّ صلعم كان إذا فرَغ من طعامِه، _وقال مرَّةً: إذا رفِعَ مائدته_ قال: الحمدُ لله الذي كفانَا وأروانَا، غير مَكفِي ولا مكفورٍ(5).
وقال مرَّةً: «لكَ الحمدُ ربَّنا غيرَ مَكفِي ولا مُوَدَّعٍ ولا مستغنًى، ربَّنا». / [خ¦5459]
وليس لخالدِ بنِ معدانَ عن صُدَيِّ بنِ عجلانَ في «الصَّحيحِ» غيرُ هذا.
[1] لك الحمد ربنا غيرَ مَكْفِي: أي؛ غيرَ مقلوبٍ عنا، يقال كفأتُ الإناءَ إذا قلبتَه، قال ابن السكيتِ: بغيرِ ألفٍ، وقد قاله غيرُه بألفٍ.
[2] في هامش (ابن الصلاح): (من شرح السنة قوله: غير مُودَّع؛ أي: غير متروكِ الطلب والرغبة فيما عنده، ومنه قوله تعالى: {مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ} أي: ما تركك، ومعنى المتروك: المستغنى عنه، وقال: غير مُودِّع؛ أي: غير تارك طاعة ربه).
[3] ولا مُوَدَّعٍ ولا مستغنًى عنهُ: يعني الطعام الذي رُفِعَ.
[4] ربَّنا: أي؛ يا ربَّنا بحذفِ حرفِ النداء.(ابن الصلاح نحوه)، وضبطه بفتحِ الباء وضمِّها، وأكثر الرواة روَوه بالفتح على النداء ويكون الضمير في (عنه) للطعام، ورواه الأصيلي بالرفع على القطع وخبر المبتدأ ويكون الضمير في (عنه) لله تعالى.«مشارق الأنوار» 1278.
[5] ولا مكفورٍ: أي؛ نحمدُك عليهِ ولا نكفرُ نعمتكَ فيه.(ابن الصلاح نحوه).