الجمع بين الصحيحين للحميدي مع تعقبات الضياء المقدسي

حديث: إن نزلتم بقوم فأمروا لكم بما ينبغي

          2985- الرَّابع: عن أبي الخيرِ عن عقبةَ بنِ عامرٍ قال: «قلتُ للنَّبيِّ صلعم: إنَّك تبعثُنا فننزلُ بقومٍٍ لا يَقرُونا(1)، فما ترى؟ فقال لنا: إن نزلتُم بقومٍ فأَمَروا لكم بما ينبغِي للضيفِ فاقبلُوا، فإن لم يفعلُوا فخذُوا منهُم حقَّ الضَّيفِ(2) الذي ينبغِي لهم(3)». [خ¦2461]


[1] القِرى: الضيافةُ، قَرَى يُقْرِي قِرًى.
[2] حق الضيف: ما يصلحُ له من قُوتِه، ويقال: ضيفٌ بمعنى الجمعِ، قال تعالى: {وَلاَ تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي} [هود:78] ، ويقال: هذا ضيفٌ وهؤلاءِ ضيفٌ وأضيافٌ وضيوفٌ وضيفانٌ.
[3] الأصل أن يعدى (ينبغي) هنا بعلى، ولذا استشكلها في (ابن الصلاح).