-
مقدمة المصنف
-
مسانيد العشرة
-
مسانيد المقدمين
-
مسانيد المكثرين
-
مسانيد المقلين
-
مسند العباس بن عبد المطلب
-
مسند الفضل بن العباس
-
مسند عبد الله بن جعفر
-
مسند عبد الله بن الزبير
-
مسند أسامة بن زيد
-
مسند خالد بن الوليد
-
مسند عبد الرحمن بن أبي بكر
-
مسند عمر بن أبي سلمة
-
مسند عامر بن ربيعة
-
مسند المقداد بن الأسود
-
مسند بلال بن رباح
-
مسند أبي رافع
-
مسند سلمان الفارسي
-
مسند خباب بن الأرت
-
مسند عبد الله بن زمعة
-
مسند جبير بن مطعم بن عدي
-
مسند المسور بن مخرمة
-
مسند حكيم بن حزام
-
مسند عبد الله بن بحينة
-
مسند أبي واقد الليثي
-
مسند المسيب بن حزن
-
مسند سفيان بن أبي زهير
-
مسند العلاء بن الحضرمي
-
مسند الصعب بن جثامة
-
مسند السائب بن يزيد
-
مسند عمرو بن أمية الضمري
-
مسند أبي شريح الخزاعي
-
مسند خفاف بن إيماء الغفاري
-
مسند أبي سفيان
-
مسند معاوية بن أبي سفيان
-
مسند المغيرة بن شعبة
-
مسند عمرو بن العاص
-
مسند عبد الله بن عمرو بن العاص
- مسند عوف بن مالك الأشجعي
-
مسند واثلة بن الأسقع
-
مسند عقبة بن عامر
-
مسند أبي ثعلبة الخشني
-
مسند أبي أمامة الباهلي
-
مسند عبد الله بن بسر
-
مسند أبي مالك أو أبي عامر الأشعري
-
مسند أبي مالك الأشعري
-
مسند من شهد مع النبي غزوة ذات الرقاع
-
أفراد البخاري من الصحابة
-
أفراد مسلم من الصحابة
-
مسند العباس بن عبد المطلب
-
مسانيد النساء
-
خاتمة الجمع بين الصحيحين
-
من كلام الحافظ ضياء الدين
2974- من روايةِ أبي إدريسَ الخولانيِّ عن عوفِ بنِ مالكٍ قال: أتيتُ النَّبيَّ صلعم في غزوةِ تبوكَ وهو في قُبَّةٍ من أَدَمٍ، فقال: «اُعدُدْ سِتَّاً بينَ يديِ السَّاعةِ: موتِي، ثم فتحُ بيتِ المقدسِ، ثم مُوتانٌ(1) يأخذُ فيكم كعُقاصِ(2) الغنمِ، ثم استفاضةُ المالِ(3) حتَّى يُعطى الرَّجلُ مئةَ دينارٍ فيظلُّ ساخطاً، ثم فتنةٌ لا يبقى بيتٌ من العربِ إلَّا دَخَلَته، ثم هُدنةٌ(4) تكونُ بينكم وبينَ بني الأصفرِ فيَغدِرونَ، / فيَأتوكُم(5) تحتَ ثمانينَ غايةٍ(6)، تحتَ كلِّ غايةٍ اثنا عشرَ ألفاً». [خ¦3176]
[1] المُوتانُ بضمِّ الميمِ وسكونِ الواو: الموتُ، يقال: وقَع في الناسِ مُوْتان شديدٌ.(ابن الصلاح نحوه).
[2] العُقاصُ: داءٌ يأخذُ الإبلَ لا يُلبثُها أن تموتَ، ومنه أُخذَ الإقعاصُ وهو القتلُ على المكانِ، يقال: ضربَه فأقعَصَه.(ابن الصلاح نحوه).
[3] استفاضةُ المالِ: كثرتُه، واستفاضَ الحديثُ فَشَا وشُهِر، وحديثٌ مستفيضٌ ومستفاضٌ فيه ومستفيضٌ في الناس، أي: جارٍ فيهم وفي كلامهم، وقال ابن عرفةَ: يقال أفاضَ من المكانِ إذا أسرعَ منه إلى مكانٍ آخرَ، والإفاضةُ سرعةُ السَّيرِ.
[4] الهدنةُ: السّكونُ، يقال: هدَنتُ أهدُنُ هُدُوناً ومَهدَنة، ويقال: للصُّلحِ بعد القتالِ هدنةٌ ومهادنةٌ كانت إلى أمدٍ أو متماديةٌ، وكان ثعلبٌ يقول: تهادَن الأمرُ استَقامَ ومن ذلك اشتقاقُ المهادنةِ، وهدَّنَتِ المرأةُ صبيَّها بكلامها إذا أرادَتْ أن ينامَ.
[5] سقط قوله: (فيأتوكم) من (ظ).
[6] الغَايةُ: الرايةُ، يقال: غَيَّيتُ غايةً، أي: اتخذتُها، ومن ذلك غايةُ الخمارِ، وهي خِرقَةٌ يرفعُها علامةً لقاصديها، ومن روى ذلك بالباءِ «غابةً» أرادَ الأَجَمَة، شبَّهَ كثرةَ رماحِ أهلِ العسكرِ بها، والغايةُ في غيرِ هذا مدى كلِّ شيءٍ.(ابن الصلاح نحوه).