الجمع بين الصحيحين للحميدي مع تعقبات الضياء المقدسي

حديث: لما نهى النبي عن الأسقية قيل للنبي

          2942- الخامس عشر: عن أبي عياضٍ عمرِو بن الأسودِ عن عبد الله بنِ عمرٍو قال: «لَمَّا نهى النَّبيُّ صلعم عن الأسقيةِ، قيل للنَّبيِّ صلعم: ليس كلُّ النَّاس يجدُ سقاءً، فرخَّصَ لهم في الجرِّ غيرِ المزفَّتِ». كذا في رواية عليٍّ ابنِ المديني عن سفيانَ. [خ¦5593]
          ولعلَّه نَقَصَ(1) : «عن النَّبيذِ إلَّا في الأسقيةِ».
          وفي روايةِ عبد الله بن محمَّدٍ وأبي بكرِ بنِ أبي شيبةَ ومحمدِ بنِ أبي عمرَ العدنيِّ عن سفيانَ: «لَمَّا نهى رسول الله صلعم عن النَّبيذِ في الأوعيةِ قالوا: ليس كلُّ النَّاسِ يجدُ _يعني سقاءً_ فأرخصَ لهمْ في الجرِّ غيرِ المزفَّتِ». [خ¦5593]


[1] في هامش (ابن الصلاح): (فتحَ (نقَصَ) ومعناه: نَقَصَ من الحديث قولَه: عن النبيذ إلا في).