الجمع بين الصحيحين للحميدي مع تعقبات الضياء المقدسي

حديث: لما كسفت الشمس على عهد رسول الله

          2933- السَّادس: عن أبي سلمةَ عن عبدالله(1) بنِ عمرو قال: «لَمَّا كَسَفَت الشَّمسُ على عهدِ رسولِ الله صلعم نُوديَ بالصَّلاة جامعةً».
          لم يزِد في روايةِ يحيى بن صالح عن معاوية بن سلَّام. [خ¦1045]
          وزاد في روايةِ أبي نُعيمٍ وأبي النَّضرِ عن شيبان، وهو أبو معاويةَ النَّحْوي، وفي روايةِ يحيى بن حسَّان عن معاويةَ بن سلامٍ، قال: «لَمَّا كَسَفَت الشَّمس على عهدِ رسولِ الله صلعم نُودِيَ: إنَّ الصَّلاةَ جامعةٌ، فركَع النَّبيُّ صلعم ركعتين في سجدةٍ، ثم قام فركَع ركعتين في سجدةٍ، ثم جلَس، ثم جُلِّيَ عن الشَّمس(2)، فقالت عائشةُ: ما ركعتُ ركوعاً قطُّ ولا سجدتُ سجوداً قطُّ كان أطولَ منه». / [خ¦1051]


[1] تحرف في (ت) إلى: (عبد الرحمن)!.
[2] جلي عن الشمسِ: كُشِفَ، وتجلَّى عن الشيء: انكشَف.