-
مقدمة المصنف
-
مسانيد العشرة
-
مسانيد المقدمين
-
مسانيد المكثرين
-
مسانيد المقلين
-
مسند العباس بن عبد المطلب
-
مسند الفضل بن العباس
-
مسند عبد الله بن جعفر
-
مسند عبد الله بن الزبير
-
مسند أسامة بن زيد
-
مسند خالد بن الوليد
-
مسند عبد الرحمن بن أبي بكر
-
مسند عمر بن أبي سلمة
-
مسند عامر بن ربيعة
-
مسند المقداد بن الأسود
-
مسند بلال بن رباح
-
مسند أبي رافع
-
مسند سلمان الفارسي
-
مسند خباب بن الأرت
-
مسند عبد الله بن زمعة
-
مسند جبير بن مطعم بن عدي
-
مسند المسور بن مخرمة
-
مسند حكيم بن حزام
-
مسند عبد الله بن بحينة
-
مسند أبي واقد الليثي
-
مسند المسيب بن حزن
-
مسند سفيان بن أبي زهير
-
مسند العلاء بن الحضرمي
-
مسند الصعب بن جثامة
-
مسند السائب بن يزيد
-
مسند عمرو بن أمية الضمري
- مسند أبي شريح الخزاعي
-
مسند خفاف بن إيماء الغفاري
-
مسند أبي سفيان
-
مسند معاوية بن أبي سفيان
-
مسند المغيرة بن شعبة
-
مسند عمرو بن العاص
-
مسند عبد الله بن عمرو بن العاص
-
مسند عوف بن مالك الأشجعي
-
مسند واثلة بن الأسقع
-
مسند عقبة بن عامر
-
مسند أبي ثعلبة الخشني
-
مسند أبي أمامة الباهلي
-
مسند عبد الله بن بسر
-
مسند أبي مالك أو أبي عامر الأشعري
-
مسند أبي مالك الأشعري
-
مسند من شهد مع النبي غزوة ذات الرقاع
-
أفراد البخاري من الصحابة
-
أفراد مسلم من الصحابة
-
مسند العباس بن عبد المطلب
-
مسانيد النساء
-
خاتمة الجمع بين الصحيحين
-
من كلام الحافظ ضياء الدين
2892- الثَّاني(1) : من حديث سعيدِ بن أبي سعيدٍ أيضاً عن أبي شُريحٍ قال: سمعت أُذُنايَ وأبصَرتْ عَينايَ ووَعاه قلبي حين تكلَّم رسولُ الله صلعم، فقال: «مَن كان يؤمنُ بالله واليومِ الآخِرِ فَلْيُكرمْ ضيفَه جائزتَه(2). قالوا: وما جائزتُه يا رسولَ الله؟ قال: يومُه وليلتُه، والضِّيافةُ ثلاثةُ أيَّامٍ، فما كان وراءَ ذلك فهو صدقةٌ عليه، وقال: مَن كان يؤمنُ بالله واليومِ الآخِرِ فليقُل خيراً أو لِيصْمُتْ». [خ¦6019]
زاد في رواية عبدِ الحميدِ بن جَعفرٍ: «ولا يَحل لرجلٍ مسلم أنْ يُقيم عند أخيه حتَّى يُؤْثِمَه. قالوا: يا رسولَ الله؛ وكيف يُؤْثِمُه؟ قال: يُقيم عندَه ولا شيء له(3) يَقْرِيه به».
وقد أخرج مسلم من رواية نافعِ بن جُبيرٍ عن أبي شُريحٍ: أنَّ النَّبيَّ صلعم قال: «مَن كان يُؤمن بالله واليومِ الآخرِ فلْيُحسن إلى جاره، مَن كان يُؤمن بالله واليومِ الآخِرِ فَلْيُكرمْ ضَيفه، مَن كان يُؤمن بالله واليومِ الآخِرِ فَلْيَقل خيراً أو لِيسكُت». /
[1] سقطَ قولُه: (الثاني) من (ظ).
[2] استشكلها في (ابن الصلاح)، والرواية بالنصب على معنى: أعطوه جائزته، وإن جاءت بالرفع فالمعنى تتوجه عليكم جائزته.«فتح الباري» 11310
وقوله: في الضَّيفِ جائزتُه يومٌ وليلةٌ والضِّيافةُ ثلاثةُ أيَّامٍ: قيلَ الجائزةُ: الزِّيادةُ في الإكرامِ والتخصيصُ، وقيلَ:
القِرى ثلاثةُ أيَّامٍ، والجائزةُ: أن يُعطَى ما يجوزُ بهِ مسافةَ يومٍ وليلةٍ، ويقالُ: الجائزةُ: قدرُ ما يجوزُ بهِ المسافرُ من منهلٍ إلى منهلٍ، والجائزةُ: العطيَّةُ، وجوائزُ السُّلطانِ: عطاياهُ.(ابن الصلاح نحوه).
[3] في (ت): (عنده).