-
مقدمة المصنف
-
مسانيد العشرة
-
مسانيد المقدمين
-
مسانيد المكثرين
-
مسانيد المقلين
-
مسند العباس بن عبد المطلب
-
مسند الفضل بن العباس
-
مسند عبد الله بن جعفر
-
مسند عبد الله بن الزبير
-
مسند أسامة بن زيد
-
مسند خالد بن الوليد
-
مسند عبد الرحمن بن أبي بكر
-
مسند عمر بن أبي سلمة
-
مسند عامر بن ربيعة
-
مسند المقداد بن الأسود
-
مسند بلال بن رباح
-
مسند أبي رافع
-
مسند سلمان الفارسي
-
مسند خباب بن الأرت
-
مسند عبد الله بن زمعة
-
مسند جبير بن مطعم بن عدي
-
مسند المسور بن مخرمة
-
مسند حكيم بن حزام
-
مسند عبد الله بن بحينة
- مسند أبي واقد الليثي
-
مسند المسيب بن حزن
-
مسند سفيان بن أبي زهير
-
مسند العلاء بن الحضرمي
-
مسند الصعب بن جثامة
-
مسند السائب بن يزيد
-
مسند عمرو بن أمية الضمري
-
مسند أبي شريح الخزاعي
-
مسند خفاف بن إيماء الغفاري
-
مسند أبي سفيان
-
مسند معاوية بن أبي سفيان
-
مسند المغيرة بن شعبة
-
مسند عمرو بن العاص
-
مسند عبد الله بن عمرو بن العاص
-
مسند عوف بن مالك الأشجعي
-
مسند واثلة بن الأسقع
-
مسند عقبة بن عامر
-
مسند أبي ثعلبة الخشني
-
مسند أبي أمامة الباهلي
-
مسند عبد الله بن بسر
-
مسند أبي مالك أو أبي عامر الأشعري
-
مسند أبي مالك الأشعري
-
مسند من شهد مع النبي غزوة ذات الرقاع
-
أفراد البخاري من الصحابة
-
أفراد مسلم من الصحابة
-
مسند العباس بن عبد المطلب
-
مسانيد النساء
-
خاتمة الجمع بين الصحيحين
-
من كلام الحافظ ضياء الدين
2874- من رواية أبي مرَّةَ مولى عَقيلِ بنِ أبي طالبٍ عن أبي واقدٍ الليثي: «أنَّ رسولَ الله صلعم بينما هو جالسٌ في المسجد والنَّاسُ معه، إذْ أقبل ثلاثةُ نفرٍ، فأقبل اثنان إلى رسول الله صلعم، وذهب واحدٌ، فوقفا على رسول الله صلعم، فأمَّا أحدُهما فرأى فرجةً في الحلْقة فجلَس فيها، وأمَّا الآخرُ فجلَس خلفَهم، وأمَّا الثَّالثُ فأدبر ذاهباً، فلمَّا فرغ رسول الله صلعم قال: ألا أخبرُكم عن النَّفر الثَّلاثةِ؟ أمَّا أحدُهم فأوى إلى الله فآواه(1) الله، وأمَّا الآخرُ فاستحيا فاستحيا الله منه، وأمَّا الآخرُ فأعرَض فأعرَض الله عنه». / [خ¦66]
[1] أويتُ إلى المنزلِ أو إليكَ: أي؛ رجعتُ وانصرفتُ، يقالُ: أوى أوْياً وآويتُه أنا أُؤوِيهِ إيواءً: أي؛ ضممتُه وجعلتُ لهُ مأوى، {آوَواْ وَّنَصَرُواْ} [الأنفال:72] : أي؛ ضمُّوهُ إلى جُملتِهم، قالَ الأزهريُّ: أَوَى وآوى بمعنى واحدٍ، وآوى لازمٌ ومتعدٍّ، وفي بعضِ الحديثِ: «لا يَأوِي الضَّالةَ إلَّا ضالٌّ»، وقالَ للأنصارِ: «أبايعُكم على أنْ تَأووني»، والمستقبلُ مُختلَفٌ فيهِ: منهم من يقولُ: يَأوي، ومنهم من يقولُ: يُؤوي، وفي القرآن {وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَن تَشَاء} [الأحزاب:51] .