الجمع بين الصحيحين للحميدي مع تعقبات الضياء المقدسي

حديث: أن النبي كان إذا صلى فرج بين

          2872- الثَّالث: من رواية الأعرج عن ابن بُحينَةَ: «أنَّ النَّبيَّ صلعم كان إذا صلَّى فرَّج بين يديه حتَّى يبدو بياضُ إبطيه». [خ¦390]
          وفي رواية عمرو بن الحارثِ: «كان رسولُ الله صلعم إذا سجد يُجنِّح(1) في سجوده حتَّى يُرَى وَضَحُ إبطيه».
          وفي رواية اللَّيثِ بن سعدٍ: «كان إذا سجد فرَّج يديه عن إبطيه حتَّى إنِّي لأرى بياضَ إبطيه»(2). /


[1] قال الفرَّاء: جناحُ الرَّجلِ: عضدُه وإبطُه، وقال ابن الأنباريِّ: العرب تستعيرُ الجَناح فتسمِّي به ما بين الإبط والعضد من الإنسان، وسُمِّي العضد جناحاً لأنَّه يُنتفعُ به كما يُنتفَع بالجناح، وباطنُ المنكب: هو الإبطُ، وكان يجنحُ في سجودِه؛ أي يرفع عضدَه عن جنبِه حتى يبدوَ وَضَحُ إبطه، والوَضَحُ: البياض.(ابن الصلاح نحوه).
[2] من قولهِ: (وفي روايةِ الليثِ...) إلى هنا سقط من (ظ).مسلم ░495▒ عن عمرِو بن سوادٍ أخبرَنا عبدُ الله بن وهبٍ عن الليثِ عن جعفرٍ بهِ، وعلَّقهُ البخاري إثرَ حديث ░807▒ عن الليثِ.