-
مقدمة المصنف
-
مسانيد العشرة
-
مسانيد المقدمين
-
مسانيد المكثرين
-
مسانيد المقلين
-
مسند العباس بن عبد المطلب
-
مسند الفضل بن العباس
-
مسند عبد الله بن جعفر
-
مسند عبد الله بن الزبير
-
مسند أسامة بن زيد
-
مسند خالد بن الوليد
-
مسند عبد الرحمن بن أبي بكر
-
مسند عمر بن أبي سلمة
-
مسند عامر بن ربيعة
-
مسند المقداد بن الأسود
-
مسند بلال بن رباح
-
مسند أبي رافع
-
مسند سلمان الفارسي
-
مسند خباب بن الأرت
-
مسند عبد الله بن زمعة
-
مسند جبير بن مطعم بن عدي
- مسند المسور بن مخرمة
-
مسند حكيم بن حزام
-
مسند عبد الله بن بحينة
-
مسند أبي واقد الليثي
-
مسند المسيب بن حزن
-
مسند سفيان بن أبي زهير
-
مسند العلاء بن الحضرمي
-
مسند الصعب بن جثامة
-
مسند السائب بن يزيد
-
مسند عمرو بن أمية الضمري
-
مسند أبي شريح الخزاعي
-
مسند خفاف بن إيماء الغفاري
-
مسند أبي سفيان
-
مسند معاوية بن أبي سفيان
-
مسند المغيرة بن شعبة
-
مسند عمرو بن العاص
-
مسند عبد الله بن عمرو بن العاص
-
مسند عوف بن مالك الأشجعي
-
مسند واثلة بن الأسقع
-
مسند عقبة بن عامر
-
مسند أبي ثعلبة الخشني
-
مسند أبي أمامة الباهلي
-
مسند عبد الله بن بسر
-
مسند أبي مالك أو أبي عامر الأشعري
-
مسند أبي مالك الأشعري
-
مسند من شهد مع النبي غزوة ذات الرقاع
-
أفراد البخاري من الصحابة
-
أفراد مسلم من الصحابة
-
مسند العباس بن عبد المطلب
-
مسانيد النساء
-
خاتمة الجمع بين الصحيحين
-
من كلام الحافظ ضياء الدين
2862- الثَّاني: في وفد هَوازنَ، من رواية عُروةَ عن المِسْور ومروانَ: «أنَّ رسولَ الله صلعم قام حين جاءَه وفْدُ هَوازنَ مسلمين، فسألوه أن يَرُدَّ إليهم أموالَهم وسبيَهم، فقال لهم: إنَّ مَعِي من تَرونَ، وأحبُّ الحديثِ إليَّ أصدَقُه، فاختاروا إحدى الطَّائفتين: إمَّا المالَ، وإمَّا السَّبيَ وقد كُنت استأْنيتُ بكم _وفي روايةٍ: بهم_ .
وقد كان رسولُ الله صلعم انتظرَهم بِضْعَ عَشْرةَ ليلةً حين(1) قفَل من الطَّائف، فلمَّا تبيَّن لهم أنَّ النَّبيَّ صلعم غيرُ رادٍّ إليهم إلَّا إحدى الطَّائفتين / قالوا: فإنَّا نختار سَبيَنا، فقام رسولُ الله صلعم في المسلمينَ، فأثنى على الله بما هو أهلُه، ثم قال: أمَّا بعدُ، فإنَّ إخوانَكم هؤلاءِ جاءونا تائبين، وإنِّي قد رأيت أن أَرُدَّ إليهم سبيَهم، فمن أحبَّ منكم أن يُطيِّب ذلك فليَفعَل، ومن أحبَّ منكم أن يكون على حَظِّه حتَّى نُعطِيَه إيَّاه من أوَّل ما يُفيءُ الله علينا فليَفعَل. فقال النَّاسُ: طيَّبنا ذلك يا رسولَ الله؛ فقال لهم في ذلك: إنَّا لا ندري مَن أَذِنَ منكم مِمَّن لم يَأذَن، فارجعوا حتَّى يَرفَع إلينا عُرفاؤُكم(2) أمرَكُم.
فرجع النَّاسُ، فكلَّمهم عُرفاؤُهم، ثم رجَعُوا إلى رسول الله صلعم فأخبرُوه أنَّهم قد طيَّبوا وأَذِنُوا. فهذا الذي بلغنا من شأنِ سَبي هَوازنَ». [خ¦2307]
[1] في هامش (ابن الصلاح): (سع: حتى).
[2] العَريفُ: الذي يعرف أمرَ القومِ ويتعرَّفُ أحوالَهم.(ابن الصلاح).